أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد حادث تحطم الطائرة الفرنسية بجبال الألب..

مواقع أمريكية: شركات الطيران المدنى تتجه لاستخدام طائرات مدنية دون طيار

الجمعة، 17 أبريل 2015 08:17 م
مواقع أمريكية: شركات الطيران المدنى تتجه لاستخدام طائرات مدنية دون طيار طائرات – أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تداولت العديد من شركات الطيران المدنى العالمية فى السنوات الأخيرة مسألة إيجاد تكنولوجيا قادرة على تسيير رحلات جوية مدنية دون طيار داخل قمرة القيادة، وذلك عن طريق الاعتماد الكلى على الكمبيوتر والتكنولوجيا الرقمية التى ستستبدل العنصر البشرى المتمثل فى الطيار المدنى.

وذكرت مواقع أمريكية أن تلك الفرضيات عادت بقوة فى ساحة الطيران المدنى بعد الحادث المأساوى لتحطم طائرة "جيرمان وينجز" الإير باص إيه 320 فوق قمم جبال الألب بجنوب فرنسا فى مارس الماضى، حيث أظهرت التحقيقات مسئولية الطيار المساعد الألمانى "أندرياس لوبيتز" فى الحادث الذى نجم عنه وفاة 150 هم كل ركاب الرحلة الجوية بتدمير الطائرة.

تلك الحادثة جددت ظهور الدعاوى التى تروم استبدال الطيار المدنى بكمبيوتر يكون قادرًا على التحكم بمسار الرحلة الجوية، لتجنب تكرار حادثة "لوبيتز" الذى اتخذ قراره الانتحارى ليقضى على حياة 150 راكبًا معه.

لم يؤكد أحدهم بعد حتمية وجود الطائرات التجارية الدون طيار، ولكن هناك بعض الآراء التى ترجح تحكم الطيار البشرى على الرحلة الجوية من الأرض دون الحاجة فى الوجود داخل قمرة القيادة، وهو الخيار الذى يراه الكثيرون موفرًا فى العديد من الأوجه مثل تدريبات الطيارين، المرتبات، أموال صناديق التقاعد، وتكاليف الرحلات والمكوث بالفنادق.

رغم الأثر الذى تركته كارثة "جيرمان وينجز" داخل شركات الطيران المدنى، إلا أن ذلك لم يمنع النظريات المنتقدة لخيار استبدال الطيار البشرى بكمبيوتر، مشيرين إلى خطورة ذلك فى حال تمكن الإرهابيين من اختراق الكمبيوتر والتحكم فى مسار الرحلة الجوى.

وانتقادات أخرى تدعو إلى عدم إغفال ركاب الطائرات الذين تفضل الأغلبية الساحقة منهم وجود طيار بشرى فى قمرة القيادة، لأنه سيبذل قصارى جهده لضمان سلامة الرحلة حفاظا على حياته مما يجعل حياة الركاب بالتالى فى أمان.

ترى شركات الطيران المدنى أن مسألة استبدال العنصر البشرى بسبب حادثة أمر تغلفه بعض المبالغة، فعدد الرحلات الجوية فى كل العالم سنويا يبلغ 34 مليون رحلة، الأغلبية الساحقة منهم تكمل مسارها الجوى دون أى مشاكل تذكر.

وكانت إدارة التحكم فى النقل الجوى الألمانية قد اقترحت التحكم فى الطائرات عن بعد فى حالات الطوارئ، وتطوير أنظمة تتيح تلك العملية فى المستقبل لتجنب تكرر كارثة جيرمان وينجز، مع دراسة كافة الجوانب التى لا تحول تلك الأنظمة إلى تهديد لسلامة الرحلة.

تلك الفرضيات لا تزال قيد الدراسة فهناك شركات طيران تعترف بصعوبة الاستغناء عن العنصر البشرى فى الرحلة الجوية، فعلى الرغم من تراجع دور الطيار فى الطائرات ذات الأنظمة الحديثة، إلا أنه يعتمد عليه بشكل كلى عند الإقلاع والهبوط، وفى حالة الأجواء السيئة والحاجة إلى التواصل مع مراقبى الملاحة الجوية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

لالالالالالالالالا ** ومليون **لالالالالللالالالا* لاستخدام طائرات بدون طيار بين القاهره وفيينا

-

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة