وأضاف"الحرازين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الأربعاء، أنه من خلال الجنائية الدولية يمكن لفلسطين مقاضاة الاحتلال الإسرائيلى على بناء المستوطنات غير الشرعية وبناء الجدار العازل والجرائم التى ارتكبتها بحق الشعب الفلسطينى الأعزل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة فى يوليو الماضى والقصاص من المجرمين الإسرائيليين.
وأكد أنه على الرغم من أن إسرائيل لم توقع على اتفاقية روما التى تعد ميثاقًا للمحكمة الجنائية الدولية، إلا أنه يحق للفلسطينيين مقاضاة إسرائيل من خلال المبدأ الدولى القائل إنه يحق مقاضاة أى دولة ترتكب جرائم حرب من خلال القضاء الدولى الجنائى كبديل للقضاء الوطنى.
وضرب القيادى الفتحاوى المثل عندما تم اعتقال سيف الإسلام القذافى رغم أن ليبيا لم توقع على اتفاقية روما، كما صدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السودانى عمر حسن البشير رغم أن السودان لم توقع على اتفاقية روما أيضًا.
وحول رد الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى تضم معظم الأحزاب الدينية المتطرفة على هذا الإجراء، أكد "الحرازين" أن بنيامين نتنياهو اتخذ إجراءات تصعيدية بالفعل، ففى عشية يوم الانتخابات الإسرائيلية قال إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية ولن يقبل أى مفاوضات مستقبلة.
وتوقع الحرازين أن تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلى بسحب بطاقات التنقل من القيادات الفلسطينية، مضيفًا أن الشعب الفلسطينى مستعد لصد أى عدوان إسرائيلى على الأراضى الفلسطينية.
إضافة..
من جهته، أشاد رئيس البرلمان العربى أحمد بن محمد الجروان، بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا هذه الخطوة فى غاية الأهمية فى طريق الضغط على الكيان الصهيونى ومحاسبة مجرمى الحرب الصهاينة.
وقال الجروان فى بيان له مساء اليوم، إن انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية مرحلة مهمة من مراحل النضال الفلسطينى المستمر ضد الاحتلال الصهيونى الغاشم وجرائمه الإرهابية المتعددة ضد الشعب والأرض الفلسطينية العربية.
وأكد أن الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية سيتيح للفلسطينيين محاسبة مجرمى الحرب الصهاينة على جرائمهم المتكررة ضد الشعب والأرض الفلسطينية العربية، مشيرًا إلى أن هذا الانضمام من شأنه أيضًا أن يشكل أداة ضغط على الكيان الصهيونى والقوى الداعمة له دوليًا بهدف استرجاع حقوق الشعب الفلسطينى المغتصبة والمعترف بها دوليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة