أكرم القصاص - علا الشافعي

عاطف فوزى شرويد محمد يكتب: تطوير ثقافة التعليم

الأربعاء، 01 أبريل 2015 06:00 م
عاطف فوزى شرويد محمد يكتب: تطوير ثقافة التعليم تلاميذ فى فصل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأتى قضية التعليم فى قمة الأولويات للشعوب المتحضرة والراقية لإدراكها أهمية تأثير التعليم والتكنولوجيا فى تشكيل قدرات رأس المال البشرى فى ظل التطورات العلمية والتقنيات الهائلة التى تمتد إلى شتى جوانب الحياة، ومن الممكن الاهتمام بتطوير التعليم من خلال ما يلى:

• الارتقاء بأسلوب التعليم وتطوير المناهج خاصة فى مرحلة التعليم الأساسى حتى يتكون لدى الطالب رصيد ثقافى يتعرف من خلاله على حضارات العالم المختلفة وكيف تتقدم الشعوب وتصنع الأمجاد، وذلك من خلال تدريس مادة للحضارة الإنسانية بكل سنة دراسية بحيث يتعرف من خلالها الدارس على الحضارة الفرعونية القديمة والحضارة الإسلامية وحضارات الشعوب الأخرى وبعض نماذج من تجارب دول العالم الناجحة فى تحقيق التقدم والتنمية .

• الاهتمام بالعملية التعليمية كمًا وكيفًا حتى يتم الحصول على خريجين لديهم المقدرة على مواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة .

• ضرورة نشر ثقافة إتقان العمل والإحسان فيه بين الطلاب بدءًا من المرحلة الثانوية مع تعريفهم بتاريخ بعض النماذج الناجحة من الشركات الوطنية والعالمية.

• إعادة النظر فى تطوير مناهج التعليم والاهتمام بالتعليم الفنى الذى يمثل قاطرة التنمية فى وقتنا الحالى، مع تفعيل استقلال وزارة التعليم الفنى الجديدة عن وزارة التعليم وتحديد أهدافها وما تصبو إليه من إعداد خريجين لديهم المهارة اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة.

• القضاء على مشكلة الانعزالية بين مناهج التعليم وطبيعة واحتياجات سوق العمل حيث تتزايد أعداد الخريجين من الحاصلون على المؤهلات العلمية المختلفة دون حاجة سوق العمل إليها ما يتسبب فى زيادة أعداد العاطلين فى المجتمع، وبالتالى لابد من ترشيد أعداد الخريجين بما يتناسب والأعداد المطلوبة للتشغيل الفعلى بالمشروعات المختلفة .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة