أكرم القصاص - علا الشافعي

"اليوم السابع" يرصد معاناة المصريين باليمن والمخاطر المهددة لحياتهم..أسرة مصرية بـ"صنعاء" تستغيث بالسيسى من تهديدات الحوثيين:"نموت بلا مأوى ولا أهل وأنت الأهل والوطن"..وتؤكد: الاتصال منقطع مع الخارجية

الأربعاء، 01 أبريل 2015 11:17 م
"اليوم السابع" يرصد معاناة المصريين باليمن والمخاطر المهددة لحياتهم..أسرة مصرية بـ"صنعاء" تستغيث بالسيسى من تهديدات الحوثيين:"نموت بلا مأوى ولا أهل وأنت الأهل والوطن"..وتؤكد: الاتصال منقطع مع الخارجية العمليات العسكرية فى اليمن
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد "اليوم السابع" جانبًا من المعاناة والمخاطر التى تهدد حياة الأسر المصرية المقيمة فى العاصمة اليمنية صنعاء، جراء ويلات الحرب المشتعلة بين الجيش النظامى اليمنى، والميليشيات الحوثية، حيث تعيش الأسر المصرية فى اليمن تحت أهوال المواجهات العسكرية على الأرض والقصف الجوى للمدينة، وذلك فى ظل انقطاع التواصل بينهم وبين المسئولين فى الخارجية المصرية.


أسرة مصرية باليمن تستغيث بالرئاسة والخارجية لإعادتهم لأرض الوطن


ووجهت إحدى الأسر المصرية المحتجزة فى دولة اليمن، وتحديدًا فى "الحى السياسى" بالعاصمة صنعاء، والقريب من مسرح المواجهات العسكرية والقصف الجوى بالمنطقة الجبلية المتاخمة للحى السكنى حيث تمركز الحوثيين، نداء استغاثة من خلال "اليوم السابع"، لمؤسسة الرئاسة، ووزارة الخارجية المصرية، وكافة المسئولين المعنيين بالأمر، لإجلائهم من اليمن وإعادتهم إلى أرض الوطن، لما يلاقونه من مخاطر جسمية بسبب الحرب الدائرة مع الحوثيين.

أسرة مصرية باليمن توجه رسالة استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسى "أنت الأهل والوطن"


وناشدت مى عثمان، مصرية محتجزة وأسرتها باليمن، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بسرعة التحرك لإجلائهم من اليمن وإنقاذهم من المخاطر التى تهدد حياتهم، مؤكدة انقطاع التواصل بينهم وبين أى مسئول فى وزارة الخارجية، بعد خروج جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية من اليمن وعودتهم إلى مصر، موجهة حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسى فى رسالة قصيرة مضمونها "أرجو إجلاءنا نحن نموت هنا بلا مأوى ولا أهل، وأنت الأهل والوطن".

أسرة مصرية باليمن تروى معاناتها تحت ويلات المواجهات المسلحة والقصف الجوى


وتروى المصرية المحتجزة باليمن، لـ"اليوم السابع"، الأجواء التى تعيشها أسرتها فى ظل المواجهات المسلحة بين ميلشيات الحوثيين والجيش النظامى، والقصف الجوى من القوات العربية المشاركة فى عملية "عاصفة الحزم": "نعيش أجواء مليئة بالرعب والمخاطر فى كل لحظة تمر علينا، بسبب حالة الاقتتال التى لا تنقطع عن أرجاء المدينة، بالإضافة إلى القصف المستمر الذى تتعرض له المدينة، ولا نستطيع السير فى الشوارع، لاستهداف الحوثيين الأسر المصرية وتوجيههم تهديدات بالقتل للمصريين، خاصة أن المنطقة التى نعيش فيها بـ"الحى السياسى" قريبة جدًا من منزل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، بحيث لا تبعد عنه أكثر من 300 متر فقط".

أسرة مصرية باليمن: الميليشيات الحوثية تهدد الأسر المصرية بالقتل


وأضافت "مى عثمان": "عندما تسير السيدات المصريات فى الشوارع ترتدى النقاب حتى لا يتعرف أحد على ملامحها التى قد تعكس هويتها المصرية، كما أن أزواجنا لا يستطيعون الخروج من المنازل لتلقينا تهديدات بالقتل"، موضحة أن أسرتها حاولت السفر والعودة إلى مصر يوم الخميس 26 مارس، أول أيام القصف الجوى، وفور وصلوهم إلى المطار علموا بأن الرحلة التى حجزوا عليها على الخطوط الجوية المصرية تم إلغاؤها، وعندما حاولوا الحجز على الخطوط اليمنية، لم يتمكنوا لتوقف حركة الملاحة الجوية.

وأشارت إلى أن زوجها عندما حاول العودة إلى المطار فيما بعد لاستعادة حقائبهم، استوقفته مجموعة مسلحة من الحوثيين، وأمروه بالعودة إلى المنزل أو قتله، مما أفقدهم جميع متعلقاتهم، مضيفة "إننا نعيش فى ضيافة أسرة يمنية، حيث لا مأوى ولا عمل لنا الآن، كما أن أطفالى يعيشون فى حالة نفسية سيئة جدًا ورعب وخوف بسبب حالة الحرب القريبة جدًا من محل إقامتنا، والتى نتج عنها تصدع بعض المنازل وتهشم زجاج النوافذ، الأمر الذى يثير الرعب والخوف فى نفوسنا".

250 أسرة مصرية محتجزة بـ"صنعاء".. وإحدى المحتجزات توضح خطورة الخروج من المنافذ الحدودية


وتابعت "إننا حوالى 250 أسرة مصرية نعيش فى هذا الحى متخفين من الميليشيات الحوثية، ولا نطلب شيئا أكثر من تدخل السلطات المصرية لإجلائنا وإعادتنا إلى أرض الوطن، حيث إن أقرب منفذ برى لخروجنا من اليمن، مع حدود سلطنة عمان، التى تبعد عن محل إقامتنا 22 ساعة سفر برى"، موضحة أن السفر البرى من "الحى السياسى" بصنعاء إلى الحدود العمانية به الكثير من المخاطر لانتشار المجموعات المسلحة للحوثيين فى المسافة التى تقع على مدار الـ 5 ساعات الأولى للسفر على الطريق البرى إلى الحدود العمانية.

أسرة مصرية باليمن: الخروج من الحدود السعودية يعنى "الموت المؤكد"


واستطردت "نعيش أنا وزوجى اسمه "أسامة عبد الرحيم"، وطفلتان صغيرتان هم أبنائى، فى اليمن منذ عام 2009، وكنا نستعد للعودة إلى مصر كما ذكرت مسبقاً بشكل نهائى، لانتقال عمل زوجى، ولكننا لم نستطيع الخروج من صنعاء، بعدما احتدمت المواجهات، وبدأ القصف الجوى".

وأكدت أن الخروج عبر الحدود السعودية يعنى "الموت المؤكد" لأى أسرة مصرية تحاول الهروب من نار الحرب، وذلك لانتشار ميلشيات الحوثيين على الطريق المؤدى للحدود السعودية بكثافة شديدة.


موضوعات متعلقة:


- وزارة الخارجية تبدأ إجلاء المصريين من اليمن لدول الجوار









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

إن شاءالله خير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فشل الخارجية

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد محمد احمد

تهديدات مليشيات الحوثي للاخوة المصريين في اليمن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة