أكرم القصاص - علا الشافعي

مصطفى حجازى: الحقيقة لغة المستقبل.. وهناك كوارث ارتكبت باسم الوطنية

الأربعاء، 01 أبريل 2015 09:35 م
مصطفى حجازى: الحقيقة لغة المستقبل.. وهناك كوارث ارتكبت باسم الوطنية الدكتور مصطفى حجازى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن الحقيقة والواقعية هى اللغة الجديدة فى المستقبل، بعيدًا عن الفلسفة والمواءمات، محذرًا أنه لو بدأنا مرة أخرى فى تعليم غير حقيقى سينتهى بنا الأمر إلى منتج ردىء ومطرود وغير قادر على التعامل فى سوق العمل، ومن ثم ينتهى الأمر إلى كارثة، وهذا ما يحدث اليوم، نتيجة حالة الزيف، التى شاركنا فيها سلطة وحكامًا ومحكومين على مدار ثلاثين عامًا.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية السابق، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار" مع الإعلامى محمود سعد، فى حديثه الشهرى حول سبل النهوض بمصر المستقبل، أن هناك الكثير من المصائب ارتكبت باسم الوطنية، فالحزب النازى فى الأصل كان يسمى بالحزب الوطنى، وأضاع ألمانيا كلها.

وأضاف ان هناك صراع يحدث الآن لإجبار عقول هذا الجيل بقبول بعض ممارسات اللغة القديمة، ويدلسون عليهم باسم الوطنية، مضيفًا إن الطريق إلى المستقبل يتطلب أن يمتلك المصريين الهدوء الفكرى بعيدًا عن التطرف، وأن يكونوا أكثر وعيًا.

وأشار المفكر السياسى إلى أن كل ما كان يصلح لمصر من 100 سنة، ليس بالضرورة يصلح الآن، مضيفًا أن الفرق بين الـ 100 سنة الماضية والـ 100 اللى سبقتها هى أن العلاقة بين السلطة والطبقة المؤثرة يتجدد وأصبح أشد قوة وشراكة.

وأكد أن كرة التنمية يجب أن تنتهى فى بأن تحقق العدالة لجميع البشر، موضحًا أن الاقتصاد ضرورة، ولكن التنمية هى المعيار الحقيقى لقياس النتائج، فمعيار سوق العمل أصبح هو معيار الحقيقة، وبهذا سيكون على الشخص إما يعمل لكى ينتج وإلا سيستبعد.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري للابد

فساد المعاهد القومية

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور يوسف رشاد

و سيادتك أحد تلك الكوارث التى تتكلم بأسم الوطنية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد المنعم المحامى

سمك لبن تمر هندى و هرتلة سياسية بلا هدف

ارحمنا و كفاياك فزلكة و رغى بلا طحن

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سعيد

اذا صلح الأساس صلح البناء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة