أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد حصوله على جائزة "فارس الدراسات العربية"..

جمال السويدى لـ"اليوم السابع": العلاقات الإماراتية المصرية قوية ومتنامية

الخميس، 05 مارس 2015 06:40 م
جمال السويدى لـ"اليوم السابع": العلاقات الإماراتية المصرية قوية ومتنامية جمال السويدى
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور جمال سند السويدى، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، عن سعادته الغامرة لحصوله على جائزة "فارس الدراسات العربية" من "الاتحاد العام للمنتجين العرب" التابع لجامعة الدول العربية خلال حفل "شكرا للإمارات" الذى حضره صفوة نجوم الفن والإعلام والسياسة المصرية قائلاً إن حصوله على هذه الجائزة يُعدُّ مصدر فخر كبير بالنسبة له.

وأكد السويدى أنه يقدِّر هذه الجائزة وما تحمله من دلالات مهمَّة، فيما يخص مسيرته المهنية والعملية، التى تمتد عقودًا من الزمن.

وأضاف الدكتور جمال سند السويدى: حصولى على جائزة "فارس الدراسات العربية" يمثل دافعًا كبيرًا لى لتحقيق المزيد من الإنجازات فى المستقبل، مؤكدا أن هذا التكريم، مثلما هو تشريف وتقدير له، يلقى على كاهله مسئولية كبيرة تتمثل فى ضرورة الاستمرار فى بذل الجهد الدؤوب، الذى كان المعيار الذى حصل بمقتضاه على الجائزة المذكورة، مشيرًا إلى أن تجربة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة تمثل له معينًا لا ينضب لتحقيق المزيد من النجاحات، وبخاصة بعد أن صار من المراكز البحثية المرموقة فى العالم العربى، بفضل الدعم اللامحدود الذى يلقاه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المركز -حفظه الله.

ـــ احتفالية "شكرا للإمارات" عكست عمق العلاقات الإماراتية المصرية رسميًا وشعبيًا
وقال الدكتور جمال سند السويدى إن سعادته بجائزة "فارس الدراسات العربية" مضاعَفة؛ لأنها تأتى فى توقيت متزامن مع صدور أحدث مؤلفاته، وهو كتاب "السراب"، الذى تتمحور فكرته حول السراب السياسى المترتِّب على الوهم الذى تسوِّقه الجماعات الدينية السياسية لشعوب العالمين العربى والإسلامى، والذى يأتى فى ظل مرحلة تاريخية مفصلية تعيشها الدول العربية، فى أعقاب التطوُّرات العاصفة التى جاءت فى سياق ما يسمى "الربيع العربى".

وأكد سعادة الدكتور جمال سند السويدى أن هذه الاحتفالية تعكس عمق العلاقات الإماراتية-المصرية رسميًا وشعبيًا على المستويات كافة، الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، وأن الروابط المتينة بين البلدين الشقيقين لن تنال منها محاولات الحاقدين والجماعات المغرضة، الذين ينشرون الشائعات والأكاذيب حول هذه العلاقات، ولا يكفُّون عن محاولاتهم البائسة على هذا الصعيد.

وأضاف السويدى أن وجود الوفد الإماراتى على أرض جمهورية مصر العربية الشقيقة إنما يعكس بالدرجة الأولى عمق الإحساس بالأمن والأمان والاستقرار التى تميِّز الوضع الداخلى خلال الفترة الراهنة، وقال: شاهدنا خلال زيارتنا هذه ما تحقق من تقدم وتطور نوعى ملموس فى قطاعات العمل كافة، كما اطَّلعنا على حجم الجهود الهائلة التى تبذل من أجل بناء مستقبل أفضل للشعب المصرى الشقيق.

كما وجَّه سعادة الدكتور جمال سند السويدى الشكر إلى "الاتحاد العام للمنتجين العرب" التابع لجامعة الدول العربية، مؤكدًا أنه يُعدُّ من المؤسسات التى تتمتع بمكانة مرموقة فى العالم العربى، ويحظى بتقدير الجميع، وثـمَّن سعادته جهود الاتحاد المتواصلة فى مجال عمله، ودوره الفعَّال والمتميِّز فى إثراء الحياة الثقافية العربية.

وتُعدُّ جائزة "فارس الدراسات العربية" إضافة مهمة للعديد من الجوائز، التى حصل عليها الدكتور جمال سند السويدى، ومنها حصوله على وسام الاستحقاق من درجة قائد من العاهل المغربى الراحل، الملك الحسن الثانى، عام 1995، وحصوله على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من مرتبة قائد من رئيس الجمهورية الفرنسية عام 2002.

كما منحه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب- فرع الدراسات الإنسانية (العلوم السياسية) لعام 2008، ومنحه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المركز وسام أبوظبى عام 2012. وقد كرَّمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة بمنحه وسام "جائزة رئيس الدولة التقديرية" عام 2013، كما منحته "المؤسسة المتوسطية" "جائزة البحر الأبيض المتوسط للدبلوماسية والفكر 2014".


أخبار متعلقة..


المفكر العربى جمال سند السويدى يكشف حقيقة الإخوان المسلمين والسلفيين فى كتابه الجديد "السراب".. التجربة السياسية المصرية للإخوان عكست تدنى قدراتهم.. والسلفية والوهابية وجهان لعملة واحدة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة