أكرم القصاص - علا الشافعي

أزمة الانتخابات الداخلية تشتعل من جديد داخل جماعة الإخوان.. ومصادر: إقصاء بعض القيادات دفعهم لشن هجوم داخلى بعد خروج محمود حسين.. وخبراء: هناك 3 اتجاهات متباينة ستؤدى لانهيار التنظيم الدولى

الثلاثاء، 31 مارس 2015 03:03 ص
أزمة الانتخابات الداخلية تشتعل من جديد داخل جماعة الإخوان.. ومصادر: إقصاء بعض القيادات دفعهم لشن هجوم داخلى بعد خروج محمود حسين.. وخبراء: هناك 3 اتجاهات متباينة ستؤدى لانهيار التنظيم الدولى محمود حسين القيادى بجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت جماعة الإخوان، خلال الفترة الماضية معارك متبادلة بسبب الانتخابات الداخلية للجماعة، وكشفت بعض الشخصيات ذات الصلة بالجماعة عن حملة لشباب الإخوان لكشف مساوئ قياداتهم، وذلك بعد انتهاء الجماعة من جزء كبير من الانتخابات الداخلية لها وإقصاء بعض القيادات.

انقسامات الإخوان وهجوم الحلفاء



وأكدت المصادر، أن الأزمة التى تشهدها جماعة الإخوان فى الوقت الحالى، والتى تضمنت هجوما متبادلا بين الإخوان وحلفائها وبعض المحسوبين عليها، جاءت على خلفية خسارة بعض قيادات الجماعة خلال الانتخابات الأخيرة التى أجرتها الجماعة لتشكيل إدارة أزمات بعد إقصاء محمود حسين الأمين العام للجماعة من منصبه.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن الانتخابات الداخلية للجماعة انتهى جزء كبير منها، لكنها لم تنته بشكل نهائى، وتحفظت على إعلان نتائجها، مبررة أن الجماعة ستعلنها عقب الانتهاء رسميا من إجرائها، موضحة أن الانتقادات التى وجهت للتنظيم الدولى خلال الفترة الأخيرة جاءت بعد خسارة بعض القيادات لمنصبها، لافتة إلى إمكانية حدوث حرب إعلامية متبادلة بين قيادات الجماعة خلال الفترة المقبلة.

كان أحمد منصور، الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان، قد كشف فى وقت سابق مخططا من عدد من شباب الجماعة لإعداد حملة كبيرة لنشر فضائح قيادات الإخوان بالأسماء والمعلومات على الملأ، خلال الفترة المقبلة، كما شهدت أيضا هجوما متبادلا بين قيادات الإخوان، كان آخرها المعركة التى شهدتها الجماعة حول مطالبات حل التنظيم الدولى للإخوان.

3 اتجاهات متباينة



من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الانتخابات الداخلية للجماعة التى عقدت على مرحلتين، ولم تنته حتى الآن، أفرزت وجود 3 اتجاهات متباينة، ما زاد من انتقادات الداخلية للجماعة خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف طارق أبو السعد فى تصريحات له، أن إخوان السجون لديهم موقف مختلف عن إخوان مصر المتواجدين خارج السجون، وقيادات الجماعة الهاربة، حيث يتبنى إخوان السجون مبدأ المصالحة لينقذوا أنفسهم من الأحكام القضائية، بينما يتبنى إخوان مصر المتواجدون خارج السجون اتجاه التصعيد عبر المظاهرات، دون المشاركة فيها، بينما تتبنى قيادات الجماعة الهاربة التصعيد الخارجى.

وأشار إلى أن وجود 3 اتجاهات مختلفة أدى إلى أن كل طرف يهاجم الآخر، ويتهمه بالتخاذل وتوريط الجماعة، وهى المعركة التى ما زالت مستمرة حتى الآن.

خسائر سياسية للجماعة



فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك تحولا لأكثر صور التنظيم صرامة وسرية وفوقية، فالأحداث وضخامتها جرت التنظيم لمنطقة السرية والغموض، ما نتج عنه تنظيمات غير مرئية بقيادات وأسماء حركية غير حقيقية.

وأضاف أن الانتقادات الداخلية للإخوان تأتى على خلفية ملفات أبرزها الخسائر السياسية وعدم الإنجاز سواء فى الداخل أو الخارج، ومنها قرار إعادة الهيكلة الذى دشن لمرحلة العنف والسرية، والرضوخ لإرادة الشباب وتسليمهم قيادة المرحلة، وأحادية القرار التى سببت كل هذا التدهور الذى كان من الممكن تداركه مبكراً بقرارات سريعة واقعية راشدة منذ البداية .











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة