أكرم القصاص - علا الشافعي

أنور عشقى: التحركات الخليجية الأخيرة أجبرت قطر على وقف تمويل الحوثيين

الأحد، 29 مارس 2015 05:09 ص
أنور عشقى: التحركات الخليجية الأخيرة أجبرت قطر على وقف تمويل الحوثيين الأمير تميم
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت المملكة العربية السعودية عملية عسكرية أطلقت عليها "عاصفة الحزم"، شاركت خلالها 10 دول عربية فى مقدمتها مصر، واستهدفت العملية معاقل تنظيم الحوثيين فى دولة اليمن، وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجى دعمها للعملية العسكرية، التى جاءت ردا على انقلاب تنظيم الحوثيين على الرئيس اليمنى الحالى عبد ربه منصور هادى.

ووفقا لتقارير استخباراتية، دعمت الدوحة منظمات مشبوهة فى دول أجنبية هدفها إثارة الرأى العام العالمى ضد السعودية، ودعمت بحسب تقارير موثقة تنظيم الحوثيين بالمال والسلاح، واتضح ذلك من خلال فتح قناة الجزيرة منابرها لإعلاميين لأعضاء تنظيم الحوثيين، وسوقت لهم إعلاميا بشكل أضر فى النهاية بأمن دول الخليج العربى.

من جانبه أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور عشقى، مطلع الشهر الجارى لصحيفة سبق السعودية، أن سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم من الدوحة، جاء بعد أن عمدت قطر إلى تصرفات تخالف وتضر بأمن الخليج، موضحا أن القرار تحذير عملى، حيث سبق أن ووجهت الرياض تحذيرا شفويا للدوحة، وقال: قطر لها ممارسات تضر الأمن القومى العربى، فمثلاً موقفها من مصر، وأيضا فى اليمن، فهى تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون.

وأضاف الدكتور أنور عشقى أن ما حدث من "سحب السفراء له مقدمات، منها خلاف بين وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية، وقطر التى تخل بالأمن القومى العربى والأمن الخليجى، وبالطبع هذا لا يعنى قطيعة، إنما هو نوع من التحذير العملى وليس التحذير الشفوى."

وأوضح أن قطر لها ممارسات تضر الأمن القومى والعربى، موقفها من مصر وأيضا فى اليمن، فهى تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون، وإن أصرت قطر على موقفها فى ممارساتها ستتعرض للعزلة .

وأوضح أن التحركات الخليجية الأخيرة، كشفت عن تراجع دولة قطر عن دعم الحوثيين فى اليمن عقب مشاورات وضغوطات، من قبل دول مجلس التعاون الخليجى عن الدوحة، كى تتراجع عن مواقفها التى تضر بالأمن القومى العربى، وقد أعلنت قطر مشاركتها فى عملية "عاصفة الحزم" بسلاح الجو .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة