جاء ذلك فى ندوة "المجال العمومى فى الاجتماع السياسى الإسلامى" التى استضافها مركز دال للأبحاث والإنتاج،أمس، بالتعاون مع مؤسسة مؤمنون بلا حدود.
تحدث فى الجلسة الأولى الدكتور شحاتة صيام، أستاذ الاجتماع بجامعة الفيوم، عن أن الجماعات الإسلامية حاولت السيطرة على الفضاء السياسى وفق مقولات الدين وأعمال الخير لتأسيس حركة سياسية باسم الدين لإعادة مفهوم الخلافة مرة أخرى.
ثم تحدث مصطفى عبد الظاهر، الباحث فى الإسلاميات عن المجال العام فى إطاره النظرى وتطور ذلك المفهوم فى الغرب خاصة لدى الفيلسوف الألمانى يورجن هابرماس وإسقاط ذلك المفهوم على الواقع العربى الإسلامى، ثم تحدث على الرجال الباحث فى علم الاجتماع السياسى عن دور غياب المجال العام فى احتكار الدولة للحركة والفعل السياسى والاجتماعى وهيمنتها على القرارات المختلفة من السيادية إلى الاقتصادية والاجتماعية.
وفى الجلسة الثانية تحدث الأب وليم سيدهم عن لاهوت التحرير ومدى اختلاف اللاهوت الغربى عن اللاهوت الشرقى ومساحة المجال العام فى اللاهوت الشرقى والغربى والإسلام، وتحدث الدكتور محمود كيشانة حول المواطنة فى الخطاب السياسى الإسلامى عند جماعة التكفير والهجرة، حيث يعد فكرهم معول هدم فى بناء المواطنة فى البلاد العربية، حيث ينطلقون من مبدأ الحاكمية أو السيادة للتغول على حقوق الفرد أو المجتمع من خلال إسقاط قيم الحرية والديمقراطية، ثم تحدثت الباحثة أسماء العماوى عن احتدام الإشكاليات من بين العلمانية والإسلام بتصوره التقليدى الرائج وأوضحت مفهوم الإسلام فى الاستخدام القرآنى وبيان مدى العلاقة بين هذا المفهوم والمفهوم المعرفى للعلمانية.
موضوعات متعلقة:
السعودية: مشاركة 915 دار نشر من 29 دولة فى معرض الرياض للكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة