أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: نائب أوباما ونواب "الديموقراطى" يقاطعون خطاب نتانياهو المرتقب بالكونجرس.. الجمهوريون يواجهون المقاطعة بحملة إعلامية.. محلل سياسى إسرائيلى يدافع عن "أحمد دومة"

السبت، 07 فبراير 2015 03:07 م
الصحافة الإسرائيلية: نائب أوباما ونواب "الديموقراطى" يقاطعون خطاب نتانياهو المرتقب بالكونجرس.. الجمهوريون يواجهون المقاطعة بحملة إعلامية.. محلل سياسى إسرائيلى يدافع عن "أحمد دومة" نتانياهو
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية: منظمات أمريكية تابعة للجمهوريين يطلقون حملة لمواجهة مقاطعة خطاب نتانياهو

أعلنت منظمات أمريكية محسوبة على الحزب "الجمهورى" ومنظمات يهودية محافظة نيتها إطلاق حملة إعلامية ضد حقوقيين من أعضاء الحزب الديمقراطى ينوون مقاطعة الخطاب الذى سيلقيه نتانياهو أمام مجلسى الكونجرس الشهر القادم.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، إن ذلك جاء عقب إعلان بايدن الذى يرأس أيضا مجلس الشيوخ إنه لن يحضر خطاب نتانياهو بسبب ارتباطات أخرى له.



يديعوت أحرونوت: إسرائيل تشعل الغضب بين قطبى "الكونجرس".. نائب أوباما ونواب "الديموقراطى" يقاطعون خطاب نتانياهو المرتقب بالبرلمان..الرئيس الأمريكى وكيرى يعلنان عدم مقابلته بواشنطن


- 2015-02 - اليوم السابع


تسبب الخطاب المرتقب لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى الكونجرس الأمريكى مطلع شهر مارس المقبل، لحالة من الغضب الحاد داخل الإدارة الأمريكية وداخل الكونجرس نفسه بين الحزبين الديموقراطى والجمهورى، حيث أعلن نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أنه لن يحضر خطابه فى مجلس النواب بحجة أنه سيكون خارج البلاد فى ذلك الوقت.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، إنه بحسب البيان الذى أصدره مكتب بايدن، سيكون نائب الرئيس، الذى يعتبر من أكبر مناصرى إسرائيل فى إدارة الرئيس باراك أوباما، خارج الولايات المتحدة دون أن يحدد البيان وجهته أو غرض زيارته، مشيرة إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنيست، أعلن أمس الجمعة، أنه لا يوجد لدى نائب الرئيس أى التزام فى الأسبوع الأول من شهر مارس القادم.

ولفتت يديعوت إلى أنه العرف يقتضى جلوس نائب الرئيس الأمريكى إلى جانب رئيس مجلس النواب الأمريكى على المنصة فى الكونجرس، وغيابه هذه المرة يعتبر ضربة قاسية لنتانياهو، موضحة أن العديد من مقاعد نواب الحزب "الديمقراطى" ستكون فارغة أيضا بسبب استيائهم من مجيئه بهذه الصورة وفى هذا التوقيت.

ورغم المحاولات العديدة التى يجريها سياسيون ودبلوماسيون إسرائيليون لتبرير خطوة نتانياهو وتجميلها، سواء عن طريق المكالمات الهاتفية أو المقابلات الشخصية التى يعقدها السفير الإسرائيلى فى الولايات المتحدة، لا يزال الاستياء هو سيد الموقف فى "البيت الأبيض"، خاصة مع إعلان الرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، مؤخرا أنهما لن يلتقيا نتانياهو.

ورسميا يقول البيت الأبيض إنه لم يعط أى تعليمات لنواب الحزب الديمقراطى بحضور خطاب نتانياهو أو مقاطعته، لكن إعلان الرئيس ونائبه ووزير الخارجية الأمريكى أنه لن يحضروا ولن يلتقوا بنتانياهو كى لا يمنحوه الفرصة لاستغلال هذه الزيارة فى انتخابات الكنيست الإسرائيلى المقبلة.

وكان قد تلقى سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، رون درامر، توبيخات حادة من 7 نواب ديمقراطيين التقى بهم خلال محاولاته تبرير الزيارة وتخفيف حدة التوتر وعدد مقاطعى الخطاب، بسبب خطوة نتانياهو وتنسيقه الزيارة مع "الجمهوريين" بدلا من الإدارة الأمريكية أو البيت الأبيض.


وفى السياق نفسه، نشرت قالت "هاآرتس" الإسرائيلية، إن نتانياهو صد الانتقادات التى نقلها له قناصل إسرائيل بالولايات المتحدة عن المشرعين وأصدقاء إسرائيل الأمريكيين، قائلا: "من واجبى كرئيس لحكومة إسرائيل التحذير من خطر الاتفاق النووى مع ايران وعمل كل ما استطيع لمنع تحقيق ذلك مسبقا".

وأضاف نتانياهو أنه يشعر بالقلق تجاه تصريح الرئيس الإيرانى بأن المحادثات مع القوى العظمى تتقدم حسب المسار الذى حددته ايران، قائلا: "هذا المسار يقود إيران نحو مكانة دولة على عتبة التسلح النووى بموافقة دولية، ومع كل التسهيلات الاقتصادية المطلوبة، وهذا يقول إن إيران ستتحرر من كل الضغوط وتصل إلى وضع يمكنها من التسلح بالكثير من القنابل النووية، وهذه مسألة خطيرة جدا على إسرائيل والمنطقة وسلامة العالم كله".

فيما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تقارير أمريكية تؤكد أن جهودا إسرائيلية فشلت فى احتواء الغضب الأمريكى على زيارة نتانياهو للكونجرس الأمريكى، حيث قال موقع "بوليتيكو" الأمريكى إن محاولات سفير إسرائيل فى الولايات المتحدة، لاحتواء الأزمة باءت جميعها بالفشل، مشيرا إلى أنه تعرض لموجة انتقادات حادة.

وقال التقرير إن عشرات أعضاء مجلس النواب، بينهم مشرعون يهود، يهددون فى جلسات مغلقة بمقاطعة خطاب نتانياهو فى الثالث من مارس المقبل، مشيرا إلى أن عضو مجلس النواب، الجمهورى ستيف كوهين، تحدث مع العديد من النواب حول إمكانية عدم حضورهم خطاب نتانياهو.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة