أكرم القصاص - علا الشافعي

مسئولون: جنود ليبيون حاولوا منع رئيس الوزراء من زيارة بنغازى

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 06:36 ص
مسئولون: جنود ليبيون حاولوا منع رئيس الوزراء من زيارة بنغازى رئيس الوزراء الليبى عبد الله الثنى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاول جنود موالون للواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر منع رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثنى من زيارة مدينة بنغازى فى شرق ليبيا هذا الاسبوع لاظهار التأييد لقواته التى تقاتل جماعات اسلامية.

وقال وزير ومسئولون عسكريون، إن أعضاء بالجيش يعملون تحت سيطرة حفتر حاولوا منع اعطاء إذن لطائرة الثنى للهبوط يوم الاحد وأوقفوا قافلته لفترة وجيزة فى وقت لاحق اثناء الزيارة.

وقال وزير الداخلية عمر السنكى انه بينما كانت طائرة الثنى تقترب من بنغازى جاء ضابط وقال انه لم يصدر لها إذن بالهبوط، مضيفاً أنه رغم هذا فان الثنى تمكن من الهبوط وعقد اجتماعا لمجلس الوزراء فى بنغازى بعد ان زار قادة عسكريين.

وربما يشير الحادث الى انقسام محتمل فى ولاء الجيش بين حكومة الثنى وبين حفتر بعد اشهر من اطلاق هجوم ضد مقاتلين اسلاميين فى بنغازى فى اطار الاضطرابات التى لا تزال تعصف بالبلد المنتج للنفط بعد أربع سنوات من سقوط معمر القذافي.

وفى العام الماضى شكل الثنى وبرلمان مؤيد له تحالفا مع حفتر بعد ان اضطرت حكومته الى الرحيل من طرابلس فى اعقاب استيلاء جماعة فجر ليبيا المسلحة على العاصمة فى اغسطس اب.

وأكد مسئول كبير رافق الثنى فى الزيارة ان قافلة السيارات التى كانت تقل المسؤولين اوقفتها مجموعة مسلحة من 70 جنديا عندما حاولت مغادرة المرج وهى مدينة قريبة من بنغازى توجد فيها قاعدة التأييد الرئيسية لحفتر.

ولم يؤكد محمد الحجازى المتحدث باسم حفتر التفاصيل لكنه إتهم الثنى بزيارة بنغازى بدون إذن.

وقال إن الثنى قام بالزيارة دون ان يطلب إذنا من قائد الجيش او رئيس الاركان وانه ليس من اختصاصه ان يجتمع مع القادة العسكريين الميدانيين.

وأضاف الحجازى ان رئيس مجلس النواب هو وحده المسموح له بتفقد القوات كقائد أعلى.

ويواجه الثنى تحديا من حكومة منافسة انشئت فى طرابلس بعد ان استولت جماعة فجر ليبيا على العاصمة، ولا تحظ حكومة طرابس باعتراف من القوى العالمية لكنها تسيطر على وزارات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة