أكرم القصاص - علا الشافعي

كاميرون: بريطانيا ستفعل ما بوسعها لتعقب "الجهادى جون"

الجمعة، 27 فبراير 2015 03:08 م
كاميرون: بريطانيا ستفعل ما بوسعها لتعقب "الجهادى جون" الجهادى جون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الجمعة، إن بريطانيا ستفعل ما فى وسعها لتعقب من ارتكبوا جرائم مروعة ضد مواطنين بريطانيين لكنه رفض التعقيب على تحديد هوية "الجهادى جون" بانه محمد الموازى.

وأضاف كاميرون للصحفيين فى ويلز "لن اتحدث عن افراد بعينهم، مضيفاً: "عندما يكون هناك أشخاص فى أى مكان بالعالم ارتكبوا جرائم بشعة ومروعة ضد مواطنين بريطانيين سنفعل كل شيء بوسعنا مع الشرطة وأجهزة الأمن وبكل ما لدينا للوصول إلى هؤلاء الأشخاص ومنعهم."

وأشاد كاميرون كذلك بجهود أجهزة الأمن فى جماية البلاد، قائلاً: "اعتقد انهم يعملون بدأب ويقومون بعمل مؤثر بتفان وشجاعة وفاعلية لحماية البلاد، فهم يحتاجون طوال الوقت للقيام بتقييمات صعبة للغاية. واعتقد بالأساس ان تقييماتهم التى يتخذونها نيابة عنا جيدة جدا."

وتحددت أمس الخميس، هوية القاتل الملثم "الجهادى جون" الذى كان بطل تسجيلات مصورة لتنظيم الدولة الإسلامية لذبح رهائن بانه محمد الموازى وهو بريطانى يحمل شهادة فى برمجة الكمبيوتر وينتمى لعائلة ميسورة الحال معرفة لدى الأجهزة الأمنية.

وفى تسجيلات مصورة لتنظيم داعش ظهر شخص ملثم يرتدى ملابس سوداء ويلوح بسكين ويتحدث الانجليزية بلكنة لندنية ويستعد فيما يبدو لذبح رهائن من بينهم ثلاثة أمريكيين وبريطانيان وسوريون.

واستخدم المتشدد البالغ من العمر 26 عاما التسجيلات المصورة لتهديد الغرب وتحذير لحلفائه العرب والتهكم على الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.

وولد الموازى فى الكويت لكنه جاء إلى بريطانيا فى سن السادسة وحصل على شهادة فى برمجة الكمبيوتر من جامعة وستمينستر قبل ان يثير انتباه وكالة (إم. آي. 5) البريطانية للأمن الداخلى حسبما افاد عاصم قرشى وهو مدير قسم الأبحاث فى مؤسسة كيج الخيرية التى تتولى دعم المعتقلين بتهم تتعلق بالارهاب.

وأضاف قرشى فى مؤتمر صحفى فى لندن أن الموازى الذى يتحدث العربية بطلاقة قال إن وكالة (إم. آي. 5) حاولت تجنيده ثم منعته من السفر للخارج مما اضطره إلى الفرار للخارج بدون ابلاغ عائلته.

وقال قرشى إن الموازى سافر إلى سوريا فى عام 2012.

ولا تعلق وكالة (إم. آي. 5) علانية على هوية المتشددين أو ماضيهم خلال سير التحقيق، ورفضت الحكومة والشرطة فى بريطانيا تأكيد أو نفى هوية الموازى واستندا فى ذلك إلى أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة