وجه التقرير أسئلة إلى جهاز الاستخبارات البريطانى حول صحة الادعاءات التى أطلقها أعضاء جماعة "كيدج" أو القفص الذين كشفوا هوية الموازى، متهمين جهاز الاستخبارات البريطانى بمطاردة الموازى وتضييق الخناق عليه لتجنيده مما جعله يتحول إلى التطرف.
كان الباحث فى مجال مكافحة الإرهاب بالمعهد الملكى اللندنى "شاشنك جوشى" قد صرح بأن تجنيد الاستخبارات البريطانية لأحدهم أمر غير معيب، مؤكدا أن الموازى كان على علاقة بتنظيمات أصولية مما لفت أنظار المخابرات البريطانية إليه وجعله موضع شبهات.
وتطرق التقرير إلى أمر آخر تؤخذ عليه الاستخبارات البريطانية، وهو عدم الإعلان عن هوية المجاهد جون رغم انتشار معلومات بمعرفة جهاز الاستخبارات به منذ شهر سبتمبر من العام الماضى.
كان البعض قد برر تكتم الجهاز على هوية المجاهد "جون" للحفاظ على حياة بقية الرهائن المتواجدين فى قبضة داعش، أو لحماية أسرة الموازى التى تقيم فى بريطانيا من ردود الأفعال الغاضبة.
وتابع التقرير انتقاده فى نقطة سفر "الموازى" إلى سوريا، متسائلا عن السبب الذى جعل جهاز الاستخبارات البريطانى يتغافل عن مراقبة الموازى الذى منع من السفر إلى الكويت فى العام 2010، ليتمكن فى العام 2012 من السفر إلى سوريا والانضمام إلى داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة