أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الحكومة الليبية: "داعش" لا يفرق بين مسلم ومسيحى.. ويسعى إلى إعلان إمارة له فى "سرت".. عبد الله الثنى: يأتون من البحر وفى تزايد مستمر وسنفتح آفاقا جديدة مع روسيا لتسليح الجيش

الخميس، 26 فبراير 2015 11:14 م
رئيس الحكومة الليبية: "داعش" لا يفرق بين مسلم ومسيحى.. ويسعى إلى إعلان إمارة له فى "سرت".. عبد الله الثنى: يأتون من البحر وفى تزايد مستمر وسنفتح آفاقا جديدة مع روسيا لتسليح الجيش رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثنى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثنى، إن تنظيم "داعش" الإرهابى يسعى لإعلان إمارة له فى مدينة سرت، وأنه لا يفرق بين مسلم ومسحى وإنما هدفه بث الذعر والإجرام داخل الدولة، ولكن هناك تتبعا لهم من قبل الحكومة والجيش الوطنى لمعرفة عددهم وحصرهم وكيفية القضاء عليهم.

وأضاف الثنى فى تصريحات له أن تنظيم "داعش" بليبيا يضم جنسيات مختلفة عربية وأوروبية إلا أن الأغلبية العظمى منهم من البلاد العربية مثل تونس والجزائر وسوريا وغيرها، ولكن لم يوجد لدى الحكومة أعداد لهم حتى الآن، مشيرا إلى أن هؤلاء العناصر فى تزايد مستمر بمرور الأيام، حيث إنهم يصلون عبر البحر نظرا لوجود تشديد على المنافذ الجوية ولذلك يلجأون إلى التسلل عن طريق المياه.

وأكد رئيس الحكومة الليبية، أن هناك اختلافا بين داعش والجماعات المسلحة، وليس صحيحا ما يقال إن الجماعات المسلحة تنضم إلى "داعش" لأن تلك المجموعات تسعى إلى السيطرة على الحكم فى الدولة ولديهم أجندة سياسية بذلك، مؤكدا أن الجماعات المسلحة فى ليبيا تُقتل على أيدى "داعش".

وأشار عبد الله الثنى، إلى أن الحكومة الليبية تسعى إلى الحوار مع الجماعات المسلحة، وغير صحيح ما يؤكد أن مجلس النواب الليبى أوقف الحوار، مضيفاً "ليس أمامنا إلا الاستمرار فى الحوار".

وأوضح "الثنى" أن بريطانيا تحاول بشتى الطرق منع تسليح الجيش الليبيى الوطنى، لأنهم يروا أن الكل فى ليبيا مليشيات مسلحة، وتسعى إلى وجود مخرج التيار الإسلامى المتطرف "الإخوان" وتريد أن تفرضهم على الشعب الليبيى وهذا مرفوض تماماً، بينما يتم تسليح التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا عبر الموانئ البحرية التى تصل من تركيا فى وقت يمنعون الجيش الليبى من التسليح.

وكشف رئيس مجلس الوزراء الليبيى، أن الجيش الليبى والحكومة، يسعون إلى بناء دولة ليبية موحدة الذى وصف هذا بـ"خط أحمر" لم يمكن التراجع عنه، ويمكن تشكيل حكومة وطنية خارج الاصطفافات، قائلاً "سنستمر فى القتال ولو حتى بالحجارة للقضاء على المجموعات المسلحة بالدولة".

وأكد أن الجيش الليبى يعمل على تطوير وصيانة الأسلحة القديمة، نظرا لعدم دعم الجيش من قبل المجتمع الدولى، ولكن سيتم فتح آفاق جديدة مع الدول الأخرى وخاصة روسيا من أجل تسليح الجيش الوطنى، لأن هذا حق مشروع لهم فى الدفاع عن أنفسهم، مضيفاً "بأى طريقة سنسلح جيشنا ولا نقبل حق الفيتو لمنعنا من التسليح، ومن حقنا أن نحصل على السلاح سواء كان بطريقة مشروعة أو غير مشروعة للدفاع عن أنفسنا وشرفنا".

وشدد عبد الله الثنى على أن هناك إصرارا وإرادة من قبل الحكومة والجيش الليبى، للحفاظ على كرامة المواطن الليبى واستقلال الدولة، وعدم تدخل أى دولة أخرى فى شئونها الداخلية، قائلاً "ولا نريد أن نتحرك برموت كنترول وأى شىء غير الوطنية غير مرغوب فيها ولن نسمح لأى دولة التدخل فى شئوننا".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة