أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

مش هنسيب سينا لحد

الإثنين، 02 فبراير 2015 03:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الله ينور عليك يا ريس، أرحت قلوبنا وأشعلت حماستنا من جديد، وأعدت رص الصفوف، التى يحاول البعض فى الخارج اختراقها من خلال الدعم المستمر للإرهابيين بالمال والسلاح، كما يحاول البعض فى الداخل اختراقها بالمزايدة والتشكيك والنقد غير الهادف والمعارضة على قديمه، عندما كانت الأحزاب أيام مبارك تلجأ لكورنر المقاطعة والمزايدة، لعلمها أن لا وجود حقيقى لها فى الشارع ولا شعبية، ولا تستطيع تقديم أى خدمات للناس، لأنها لا تملك موارد مادية، ولأن الأمن لا يسمح لها بحرية الحركة.

مجموعة الرسائل التى وجهها الرئيس خلال الساعات الماضية للمصريين كثيرة ومتنوعة، فمنها رسائل المصارحة والطمأنة الموجهة لعموم المواطنين، بأن الجيش المصرى سيتلقى الرصاص نيابة عن المصريين، وأنه كفيل بمواجهة الإرهاب والإرهابيين، وأننا لن نترك سيناء لأى أحد، وأننا لسنا مثل غيرنا من الدول التى انسحبت قيادتها من المنطقة تلو الأخرى حتى تفككت وحكمها الإرهابيون.

رسائل الرئيس لمساعديه من قادة الجيش والمسؤولين التنفيذيين، جاءت صريحة ومباشرة وقاطعة، فى مقدمتها أنه لن يسمح بتكرار ما حدث من هجمات للإرهابيين فى سيناء، كما أجرى التعديلات الضرورية التى تسهل مهام القادة الميدانيين، وتجعل من مواجهة شراذم الإرهابيين خاضعة لقرار واحد سريع وتحركات ميدانية تناسب حرب العصابات.

لم يكتف الرئيس بالجلوس مع قيادات القوات المسلحة فى اجتماع المجلس الأعلى واتخاذ ما يلزم من قرارات لمواجهة المستجدات فى سيناء، لكنه وجه على الصعيد المدنى التنفيذى بالإسراع بإتمام حركة المحافظين، وتعيين نواب لهم من الشباب، كما تضمنت رسائل الرئيس مطلبين للقضاء والإعلام، المطلب الأول لمؤسسة القضاء بالعدالة الناجزة أو سرعة إصدار الأحكام فى القضايا المهمة ومنها قضايا الإرهاب

والمطلب الثانى للإعلاميين بالحرص على الروح المعنوية للمواطنين، فيما يبثونه من أخبار والتوقف عن الإثارة باعتبارها القضية المهنية الأولى، أما عزاء الرئيس لأسرة شيماء الصباغ، وإعلانه أنه وجه وزير الداخلية والجهات المعنية بسرعة ضبط القاتل، والإعلان عنه لينال جزاءه بالقانون، أيا كانت الجهة التى ينتمى إليها، فهو القرار الذى يهدم أهرامات المزايدة والتطاول ويدفع الجميع إلى الوعى برسالة الدولة المصرية الجديدة، بعد ثورة 30 يونيو أن البلد بلدنا جميعا، وأن علينا أن نحملها على أكتافنا، ونعبر بها للتقدم والنهضة، ومن يتخلف لن يكون له مكان بيننا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة