الصحف الإسرائيلية: إسرائيل تعلن إحباط تهريب سلاح لكتائب القسام بغزة عبر البحر.. "العاصفة الترابية" التى تضرب المنطقة الأخطر منذ 5 سنوات.. 17 ألف طفل من سن 14 عامًا يتدربون بمعسكرات حماس

أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسرائيلية.. وأبرزها:


خبراء إسرائيليون: "العاصفة الترابية" التى تضرب المنطقة الأخطر منذ 5 سنوات
أكد خبراء فى شئون البيئة"إسرائيليين"، أن مستوى العاصفة الترابية" التى تضرب المنطقة حاليا هى الأخطر منذ 5 سنوات، حيث ضربت العاصفة أجزاءً كبيرة من دول الشرق الأوسط منها فلسطين ومصر ولبنان وسوريا والأردن.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن يحدث تحسن مستوى تلوث الجو فى المناطق الساحلية فى ساعات مساء اليوم، مشيرة إلى أن باقى المناطق الداخلية ستمر التلوث الخطير حتى ساعات الليل على الأقل.

وفى المناطق الساحلية فى لبنان لحقت أضرارًا كبيرة بالمزروعات بسبب الرياح القوية وأمواج البحر العالية، وتوقفت حركة الملاحة فى موانئ صيدا وصور والناقورة.

ودعت وزارة حماية البيئة اللبنانية المسنين والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض التنفسية إلى الامتناع عن المكوث خارج المنزل قدر الإمكان.

نتانياهو: الحكومة القادمة ستحظى بأكبر حزب وليس بأكبر كتلة برلمانية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إن تشكيل الحكومة القادمة سيحظى برئيس أكبر حزب وليس برئيس أكبر كتلة برلمانية، مشيرا إلى أن أوساطا موثوقا بها أبلغته بذلك.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن نتانياهو، أكد ذلك خلال زيارة قام بها أمس لمستوطنة "عيلى"، مضيفة أن مصادر فى مقر الرئاسة الإسرائيلية، نفت أن تكون قد أبلغت أى جهة بالاعتبارات التى يستند إليها الرئيس رؤوفين ريفلين عندما يجرى مشاوراته مع رؤساء مختلف الأحزاب لتكليفه أيا منهم بتشكيل الحكومة القادمة.


إسرائيل تعلن إحباط تهريب سلاح لحماس لغزة عبر البحر
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن سلاح البحرية بالجيش الإسرائيلى أحبط الشهر الماضى عملية تهريب أسلحة من سيناء إلى كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكرى لحركة "حماس"، فى قطاع غزة عن طريق البحر.

ونشرت الصحيفة العبرية مقطع "فيديو" لعملية السيطرة على سفينة الأسلحة بالبحر المتوسط بالقرب من شواطئ قطاع غزة، مشيرة إلى أن جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" قد وافق مساء أمس الأربعاء، بنشر تفاصيل العملية التى تمت فى الـ 19 من شهر يناير الماضى.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن "الشاباك" أكد فى بيان له أن المهربين من قطاع غزة بدأوا استخدام البحر للتهريب بعد أن دمرت قوات الأمن المصرية معظم أنفاق التهريب على حدود غزة، مضيفة أن قوات سلاح البحرية لجيش الاحتلال أوقفت الزورق البحرى الذى كان فى طريقه من سيناء إلى قطاع غزة وعلى متنه ثلاثة أشخاص من سكان القطاع، وكانوا ينقلون مادة "فيبر جلاس" السائل المستخدم فى تصنيع الصواريخ.

وأضافت معاريف، أنه بعد القبض على الثلاثة، وخلال تحقيق "الشاباك" معهم قال الثلاثة إن عملية التهريب هى لصالح كتائب "القسام" وتزويدهم بمواد خام تستخدم فى صنع القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، مشيرة إلى أن الثلاثة كشفوا معلومات كثيرة حول محور التهريب البحرى من سيناء إلى قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه تم تقديم لوائح اتهام إلى المحكمة المركزية فى مدينة بئر السبع ضد المعتقلين الثلاثة، مشيرة إلى التحقيقات مع المتهمين أظهرت بأن الجناح العسكرى لحركة حماس يعمل على تهريب السلع المدنية للفلسطينيين بقطاع غزة، ويجنون أرباحا طائلة من ورائها من طريق البحر بعد تدمير الأنفاق على طول الحدود بين مصر وغزة.



هاآرتس: 17 ألف طفل من سن 14 عامًا يتدربون بمعسكرات حماس
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن معسكرات الشباب التى تنظمها حركة "حماس"، للتدريب العسكرى يشارك فيها حوالى 17 ألف طفل وشاب من سن 14 حتى 21 عامًا، مضيفة أن تلك الظاهرة تحولت إلى مصدر قلق لمنظمات حقوق الإنسان، لافتة إلى أن المنظمات الدولية نظرت بقلق كبير إلى مراسم إنهاء معسكر "رواد الحرية" فى نهاية يناير الماضى، وهم يشاهدون جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين يفقدون طفولتهم.

وأضافت هاآرتس أن الدورة الأولى للمعسكر الذى نظمته كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكرى لحماس فى خان يونس تم خلاله التدرب على استخدام السلاح إلى جانب تدريبات بدنية أخرى ودراسة المواضيع الدينية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصطفى خليل، الناشط فى مجال حقوق الإنسان فى قطاع غزة، أن هذه المعسكرات أصبحت مطلوبة فى غياب أطر أخرى، مضيفا: "لا يمكن تجاهل حقيقة مقتل حوالى 500 طفل وإصابة الآلاف خلال الحرب الأخيرة، ولم يعالج أحد تقريبا هؤلاء الأطفال الذين أصيبوا بصدمة الحرب والقتل والتفجيرات.. ولذلك فإنه عندما تتحدث حماس عن معسكر لتدريب هؤلاء عسكريا، فلا شك أنها ستجد تجاوبا كبيرا من قبل هؤلاء، برغبة منهم فى الانتقام أو بسبب الشعور بأن ذلك سيعزز مشاعرهم الأمنية فى مواجهة الوضع الذى يسود القطاع".

وقالت هاآرتس خلال تقريرها إن أحد الأطفال الذين يشاركون فى هذه التدريبات هو حاتم، الذى لم يتجاوز الـ 14 من عمره، ومع ذلك فقد شارك حتى الآن فى أربع مواجهات عسكرية مع إسرائيل، وهو يفاخر الآن بأنه بات مستعدا للحرب القادمة، وقال: "الإسرائيليون قتلوا ابنة أخى، والآن أريد أنا قتلهم. لقد أصبحت محاربا فى المقاومة".

وأوضحت هاآرتس أن تنظيمات حقوق الإنسان المحلية تتهم حركة حماس باستغلال الأطفال لأهداف سياسية، حيث نقلت عن ناشط فى إحدى هذه التنظيمات: "أننا لا نختلف على حق الشعب الخاضع للاحتلال بالمقاومة، ولكن ذلك يجب أن يتم من قبل البالغين.. هذه المعسكرات تحول الأطفال إلى عدوانيين بدل تثقيفهم وتعليمهم الانصياع إلى القانون".