أكرم القصاص - علا الشافعي

السفيران المصرى والمغربى:علينا استغلال الزخم الثقافى المشترك بين البلدين

الأحد، 01 فبراير 2015 01:33 ص
السفيران المصرى والمغربى:علينا استغلال الزخم الثقافى المشترك بين البلدين جانب من الندوة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد السفير المصرى بالمغرب إيهاب جمال الدين، بالحضارة والثقافة المغربية، خلال إقامته بالمغرب عام ونصف، مشيرًا إلى أنه بصدد عقد أسبوع ثقافى مغربى فى مصر خلال الشهر المقبل، للتعريف بالثقافة المغربية، قائلا "إن الشعب المصرى لا يعرف الكثير عن الأدب والثقافة المغربية، وبنفس القدر الذى تعرفه المغرب عن مصر، وهذا أمر سيتم تداركه بشكل موسع، لأن المغرب لديه مخزون حضارى فريد، يتنوع بين العربى والصحراوى والأمازيغى والأندلسى".

وجاء ذلك خلال لقائه مساء أمس السبت بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والأربعين، بحضور سفير المغرب فى مصر سعد العلمى، والكاتب يوسف القعيد الذى أدار اللقاء.

وأكد "جمال الدين" فى كلمته أنه جاء محملًا بالشعر من قبل المثقفين المغاربة المحبين لمصر، والذين كتبوا فيها كلمات وصفها بالمعبرة عن المحبة والمجاورة فى كل الثقافات والأفراح والأحزان، مشيرًا إلى أن أدب الرحلات فى المغرب هو الأشهر، فضلا عن قيمة المؤسسة الدينية فى المغرب، ونشرها للإسلام المعتدل، مطالبا من الإعلام المصرى والمغربى إلقاء الضوء على هذا الجانب، لأن هذا يفرض علينا مسئولية الحفاظ على هذه العلاقة وتقدر قيمة الكلمة التى تقال للحفاظ على المودة.

وأكد سفير مصر بالمغرب أن علاقات التواصل الروحى بين البلدين قوية جدًا، خاصة على المستوى الصوفى، مشيرًا إلى احتفال نقابة الأشراف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى المغرب، بالطريقة القادرية البتشوشية، والتى ينتمى لها عدد كبير من المغاربة، وجاء لها من مصر كثير من الطرق الصوفية للاحتفال معهم، مؤكدا أنه يجب علينا استغلال الزخم الثقافى المشترك الذى لا يخلو كل يوم من وصول فرقة أو فنان تشكيلى أو أديب أو كاتب إلى المغرب.

وقال سعد العلمى، سفير المغرب فى مصر، إنه منذ أن جاء الفتح الإسلامى لشمال أفريقيا أصبح البلدين مركزين مؤثرين بالحضارة الإسلامية كنقطة إشعاع وجذب، مشيرًا إلى تفرد البلدين عن سائر البلدان فى الشمال الأفريقى بعلاقات وطيدة، منتقدًا التآمر على وحدة المغرب، ومحاولة فصله عن عمقه الأفريقى.

وأشار سعد العلمى إلى أن السبب فى عدم وجود تبادل ثقافى واضح خلال الفترة الأخيرة أنه عندما جاء إلى مصر وجد باب الأوبرا والمسارح مقفلة، والحفالات الموسيقية لا تقام إلا نادرا، وبالتالى كان لا ينبغى أن ينتظر إلى أن تعود الأمور لمجاريها، مشيرًا إلى أن مصر استعادت الآن صورتها الحقيقية، وبصدد تنفيذ برنامج ثقافى واسع فى مصر وتنظيم مهرجان للسينما المغربية فى مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة