مطالب بمساءلة بلير وسترو عن ترك مواطن بريطانى فى جوانتانامو
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن شاكر عامر، آخر معتقل بريطانى فى معسكر جوانتانامو أكد بعد أن أطلق سراحه أنه لا ينوى مقاضاة الحكومة البريطانية رغم معرفتها بتعرضه للتعذيب فى المعتقل الأمريكى وعدم التحرك.
ونقلت الصحيفة عن عامر قوله فى حوار مع صحيفة "ميل أون صنداى" أن تونى بلير وجاك سترو، كانا على علم بأنه يتعرض للتعذيب عندما كانا فى الحكومة. وقال أليكس ساموند، وزير اسكتلندى سابق فى تصريحات لـ"BBC" أن هذه الواقعة يجب أن يسأل عنها بلير وسترو "ويجب أن يوجه إليهم سؤال واضح حول كيفية عدم معرفتهم بمصير مواطن بريطانى". ورد على ساموند، وزير الخارجية البريطانى الأسبق، جاك سترو قائلا "الحكومة البريطانية لم تكن أبدا متواطئة أو تتغاضى عن التعذيب أو سوء معاملة المتعلقين فى أى مكان محتجزين فيه".
وأضاف أنه حاول كثيرا عندما كان وزيرا للخارجية مع الحكومة الأمريكية للإفراج عن المعتقلين البريطانيين من جوانتانامو، معتبرا أن سوء معاملة المتعقلين وتعذيبهم يظل وصمة عار لا تمحى من سجل الحكومة الأمريكية.
رغم خسارته. .الجبهة الوطنية خرج فائزا من الانتخابات الفرنسية المحلية
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
اعتبرت صحيفة الجارديان فى تحليل لأنجليك كريسافى أنه برغم خسارة حزب مارين لو بون، الجبهة الوطنية فى الجولة الثانية من الانتخابات المحلية فى تحول مفاجئ، إلا أنه خرج فائزا من الانتخابات لأنه لم يعد يمكن تجاهل القوميين ورافضى الهجرة، ورافضى الحزب الاوروبى، الذين صوتوا له فى الجولة الأولى، فالدرس المستفاد أن هؤلاء سيكونون دائما موجودون.
وأضافت الصحيفة أن الانتخابات لم يكن بها فائزا، إذ كانت نتاج محاولات الاحزاب فى الدقيقة الأخيرة اعاقة تقدم اليمين المتطرف محذرين من خطورة الحزب العنصرى والمعادى للإسلام وللأجانب.
وأوضحت أنه لم يكن هناك فحص جاد لأسباب ابتعاد الناخبين عن الأحزاب الحكومية والاتجاه نحو الجبهة الوطنية، فالمسألة ليست مجرد تصويت احتجاجى وإنما نظر إليه باعتباره بديلا سياسيا.
عبدالله اكس شخصية كارتونية بريطانية مسلمة لمواجهة داعش
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن شركات التواصل الإجتماعى تعرضت لضغط كبير من المشرعين القانونين لكى تتحكم أكثر فى انتشار المحتويات المتشددة فى أعقاب هجمات باريس وكاليفورنيا، لذا قامت بتعزيز جهودها عن طريق استخدام وسائل التواصل لنشر رسائل مستساغة. وانتشر على موقع اليوتيوب مقاطع فيديو لشخصية كارتونية بريطانية تدعى عبدالله اكس.
وعبدالله بريطانى مسلم يتحدث بلهجة العمال، ويرتدى تيشرت لونه أسود وأحمر، ويرتدى سلسلة كبيرة حول عنقه، ويظهر فى الفيديو متحدثا عن سوريا ويستهدف جمهور الشباب. وأضافت الفايننشال تايمز أن الشخصية الكارتونية تعد أحدث الأسلحة فى الحرب ضد داعش على وسائل التواصل الإجتماعى، بهدف خلق محتوى مضاد للتشدد وتدعمه شركات التكنولوجيا مثل الفيس بوك وجوجل.
وطلب عبد الله اكس من جمهوره أن يفكروا فى احتياجات النساء والأطفال فى سوريا، وأن يأخذوا بعين الاعتبار مسئولياتهم تجاه أسرهم، وأن يتساءلوا بشأن الدافع الحقيقى وراء الجماعات التى تدعى أنها تحارب من أجل الإسلام. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن شركتا جوجل وفيس بوك اللتان تمتلكان يوتيوب لا تنتجان هذا المحتوى بنفسها بل تساعد منظمات غير ربحية بإعطائها الأدوات المناسبة للوصول إلى الجمهور الصحيح على الانترنت، وهو جمهور الشباب الغربى المسلم الذى يبدى اهتماما فى متابعة المحتوى المتطرف على الانترنت.
موضوعات متعلقة:
التوك شو: الضرائب: "القيمة المضافة" سيضيف لخزينة الدولة 30 مليار جنيه سنويًا.. الجيوشى لقيادات الوزارة: "هتحاسب على الفاتورة لو مشروعاتها لم تنجز".. زعزوع: إطلاق حملة ترويجية للسياحة العربية بالسعودية
الصحف المصرية: تغيير حكومى.. مبادرة رئاسية للنهوض بصناعة الإلكترونيات.. اختيار المرشحين لرئاسة البرلمان والوكيلين واللجان النوعية.. اتصالات مصرية للحصول على ودائع مالية ومساعدات نفطية خليجية
الصحف الأمريكية: معركة على تويتر بين المتنافسين للحصول على ترشيح الحزب الجمهورى.. جون كيرى: اتفاق المناخ سيغير اقتصاد العالم.. الولايات المتحدة تحقق مع شركة 21st Centur Fox فى فضيحة الفيفا
الصحافة الإسبانية: استطلاعات الرأى تمنح الفوز لحزب الشعب الحاكم بإسبانيا.. الحزب الاشتراكى أمام مهمة صعبة للفوز.. والانتخابات البرلمانية نهاية احتكار الأحزاب التقليدية للسلطة
الصحافة الإسرائيلية: بريطانيا تعتقل ضابطا إسرائيليا شارك فى حرب غزة.. تل أبيب تنصب "القبة الحديدية" على سفنها الحربية لحماية حقول الغاز بالمتوسط.. إسرائيل توقع اتفاقية فى العلوم مع الصين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة