أكرم القصاص - علا الشافعي

الآثار تبدأ تصوير مقبرة توت عنخ آمون بالأشعة تحت الحمراء بحثا عن نفرتيتى

الخميس، 05 نوفمبر 2015 01:00 م
الآثار تبدأ تصوير مقبرة توت عنخ آمون بالأشعة تحت الحمراء بحثا عن نفرتيتى ممدوح الدماطى والعالم البريطانى نيكولاس ريفز
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرعت وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بالعاصمة الفرنسية باريس فى إجراء التصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء Infrared Thermography لجدران مقبرة توت عنخ آمون، وذلك فى الأماكن المحتمل أن يوجد بها فتحات بناءً على فرضيات عالم المصريات البريطانى البروفيسير "نيكولاس ريفز" المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.

وتستمر عملية التصوير حتى يوم غدِ الجمعة ، بحضور وزير الآثار المصرى الدكتور ممدوح الدماطى وعالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز ، ومحافظ الأقصر ، محمد بدر ، وحشد من ممثلى وسائل الإعلام العالمية.

وباشر علماء وفنيون وعمال فريق العمل المصرى - الفرنسى، نصب معداتهم، لتدشين مرحلة جديدة من عمليات البحث عن قبر الملكة نفرتيتى، وقال أعضاء بفريق تصوير مقبرة الملك توت عنخ آمون باستخدام الأشعة تحت الحمراء، إن عملية التصوير بحثا عن قبر نفرتيتى، ستبدأ فور التأكد من خلو مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، من الحرارة الناتجة عن " أنفاس " الزوار.

ويرى أثريون أن عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتى، إذا لم تفلح فى الوصول لقبر تلك الملكة، فإنه قد يؤدى للوصول إلى قبر "كيا" والدة الملك توت عنخ آمون، وأن عملية البحث سوف تؤدى بالفعل إلى كشف أثرى جديد.

وكان وزير الآثار المصرى الدكتور ممدوح الدماطى وعالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، قد أطلقا خلال شهر أكتوبر الماضى رحلة البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتى، بمنطقة وادى الملوك، الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، غرب مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، ودراسة نظرية البريطانى نيكولاس ريفز المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.


موضوعات متعلقة..


"الآثار" تبدأ استخدام الأشعة الحمراء فى مقبرة "توت عنخ" بحثا عن نفرتيتى غدا












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة