أكرم القصاص - علا الشافعي

الكنيسة: البابا لم يدخل القدس بتأشيرة إسرائيلى ولا مجال لاتهامه بالتطبيع

الأحد، 29 نوفمبر 2015 02:08 م
الكنيسة: البابا لم يدخل القدس بتأشيرة إسرائيلى ولا مجال لاتهامه بالتطبيع البابا تواضروس بالقدس
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن البابا تواضروس الثانى لم يدخل القدس بتأشيرة إسرائيلية إنما تم التنسيق مع السلطة الفلسطينية للدخول من دون تأشيرة إسرائيلية مشيرا إلى أن البابا لم يأخذ طريق الأردن لأن هذا الأمر يخضع للترتيبات الأمنية والتي لا دخل للبابا فيها ولأن الزيارة كانت مفاجئة للجميع سارت على هذا النحو.

وأضاف حليم فى بيان له منذ قليل: نؤكد أن البابا لم يلتق أى مسئول سواء من الجانب الاسرائيلي أو الفلسطينى ولا مجال للمزايدة على وطنيته أو اتهامه بالتطبيع مشددا على أن منهج الكنيسة واضح وهو ألا ندين السياسة أو نسيس الدين ولا داعى لقراءة الموقف على نحو سياسى.

وأشار حليم، إلى أن زيارة البابا لا تعنى السماح للشعب القبطى بالزيارة، مضيفا أنه لا مجال للتشكيك فى أن الشعب سينتهز بذلك الفرصة لزيارة القدس، وقال "الشعب القبطى واع بتقاليد الكنيسة وقوانينها ويعلم أن رئاسة البابا للجنازة واجب رعوى يجب أن يقوم به".

وعن أنشطة البابا خلال الزيارة، قال حليم: البابا سافر ليسند أولاده وشعبه في محنتهم ويفتقدهم ويعيش ظروفهم ويدبر احتياجاتهم الرعوية خصوصا في موضوع اختيار مطران جديد للقدس وهو أمر في غاية الأهمية وذلك لمكانة لكرسى الأورشليمى سواء لمصر أو الشرق الأوسط وللحفاظ على كيان كنيستنا القبطية بالقدس وكذلك متانة ارتباطها بمصر على اعتبار أنها جزء من الوطن، والمحافظة على مكانة ووضع الكرسى الأورشليمى وسط الكنائس بالقدس.

وتابع المتحدث الرسمى باسم الكنيسة: باباوات الكنيسة ضربوا دوما المثل فى الولاء للوطن سواء برفض الحماية الأجنبية مثل البابا بطرس الجاولى أو مدرسة حب الوطن التي رسخ دعائمها البابا شنودة الثالث أو إعلاء مصلحة الوطن مثل البابا تواضروس الثاني

وأضاف أنه فى الوقت الذى ارتعشت فيه الأيدى وساد الخوف، امتلكت الكنيسة شجاعة القرار ممثلة في البابا تواضروس وشارك دون تردد فى خارطة الطريق فى لحظة فارقة في تاريخ مصر وهو يعلم أنه سيدفع ثمنا غاليا إزاء هذا الموقف، وحتى بعد تدمير أكثر من 65 كنيسة أخذ قداسة البابا قرارا أكثر شجاعة بإعلاء مصلحة الوطن.

وأكد القس بولس حليم أن الكنيسة المصرية القبطية، أثبتت عبر التاريخ وطنيتها بشكل يعلمه ويشهد به العالم كله بمواقفها الفاعلة والمؤثرة، وأنها درة تاج الوطنية وأنها كنيسة كل المصريين وقال "بل لا أزايد حين أقول إنها كنيسة العرب أيضا"

واختتم قائلا: أثق أن وعى المصريين وأنهم سيميزون بين من يقوم بالمزايدة على موقف الكنيسة المصرية الوطنية وبين الأمناء، لأن وطنية الكنيسة القبطية أمر لا يستطيع أحد أن يزايد عليه".

كان البابا تواضروس قد ترأس وفدا كنسيا للسفر إلى القدس لحضور صلاة الجنازة على روح مطرانها الراحل مما أثار جدلا واسعا باعتباره أول بطريرك يزور القدس من عام 1967 ويكسر قرار المقاطعة.


موضوعات متعلقة:


البابا تواضروس يصل القاهرة بعد ترأس قداس الأنبا إبرام فى القدس










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

كل من يشغل نفسه بهذا الامر هو تافه

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال

سلملي علي النسيج الواحد

مصر تفسد من الداخل

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه يوسف

مع زيارة القدس

عدد الردود 0

بواسطة:

سمعان يوسف

الى رقم 2 ... بطل نفاق ومزايدة على المصريين المخلصين لوطنهم مش الخونة زي البعض منكم

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عصام خطاب

الحرية للجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة