أكرم القصاص - علا الشافعي

ويتعرضون لعواقبها الضارة..

85% من مشاهدى الأفلام الإباحية فى مصر يمارسون العادة السرية بعدها

السبت، 28 نوفمبر 2015 05:10 م
85% من مشاهدى الأفلام الإباحية فى مصر يمارسون العادة السرية بعدها مكتئب - أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت مجلة الأبحاث النفسية الأمريكية مؤخراً دراسة طبية مثيرة ربطت بين مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية وبين الإصابة بإدمان الجنس واكتساب السلوك الجنسى القهرى، والذى لا يستطيع الشخص خلاله السيطرة على دوافعه وممارساته الجنسية، وتجعله لا يشبع من ممارسة الجنس ويلجأ إلى ممارسات غير قانونية ويمارس جريمة الزنا مع أكثر من سيدة، وهى أعراض أغلبها ينطبق على ما نطلق عليه فى مصر مؤخرا ظاهرة "العنتيل".

ورصد "اليوم السابع" مؤخراً ارتفاع معدلات إقبال المصريين على مشاهدة المواقع الإباحية بالاستعانة بموقع الإحصاءات "إليكسا"، وهو ما يؤكد انطباق هذه النتائج على مصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور مدحت عبد الهادى استشارى العلاج النفسى واستشارى العلاقات الزوجية أن مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية يعد أحد الأسباب الرئيسية لتصاعد ظاهرة العناتيل، بالإضافة إلى تدهور وسوء أداء العلاقات الجنسية بين المتزوجين، لافتاً حوالى 85% ممن يشاهدون الأفلام الجنسية فى مصر يعقبونها بممارسة العادة السرية، وهو أمر خطير.

ومن الأسباب الأخرى لتصاعد ظاهرة العناتيل: البعد عن الدين وانتشار المغريات والمثيرات الجنسية فى المجتمع والتربية الخاطئة للأبناء وغياب الثقافة الجنسية الواعية.

وأوضح عبد الهادى أن المشكلة الرئيسية فى أفلام البورنو أنها غير واقعية على الإطلاق، حيث يختار ممولو هذه الأعمال المشبوهة الممثل الرئيسى للفيلم الإباحى بعد إجراء الكثير من الاختبارات لفرز العشرات من الرجال، وبالتالى فإن هذا الشخص لن يكون طبيعياً ومن غير المعقول أن يحاول أفراد المجتمع العاديين تقليد هذا الشخص "الاستثنائى".

وأكد أنه يجب على الزوج البعد تماماً عن مشاهدة الأفلام الإباحية وألا يحاول إطلاقاً تقليد هذه الممارسات الجنسية غير المنطقية لأنها تحتاج إلى مجهود مضاعف والكثير من التدريبات، كما يحدث خلال هذه الأفلام المشبوهة، وهى تجعل السيدات المتزوجات تكره العلاقة الجنسية وتنفر منها لأنها غير مؤهلة لتنفيذ هذه الأوضاع والحركات الصعبة.

وأيضاً يجب الانتباه إلى أن هناك بعض الرجال الذين يتمتعون بخواص هرمونية وقدرات جسمانية كبيرة، وفى حالة إذا لم تلبِ الزوجة رغباته، فقد يلجأ إلى مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية، وهنا يجب أن تكون الزوجة حاضرة، ويبرز دورها بشكل كبيرة، حيث يتوجب عليها سد احتياجات زوجها الجنسية ولو عن طريق المداعبة، وفى هذه الحالة لن يمارس الزوج العادة السرية ولن يدخل ضمن دائرة "ناكح يده".

وأوصى استشارى العلاقات الزوجية السيدات بالبعد عن الخجل وأن تتفنن فى إمتاع زوجها خلال العلاقة الحميمة، حتى يشعر بالرضاء والاكتفاء الجنسى ولا يبحث عن مصادر أخرى لتحقيق رغباته.

وشدد د.مدحت عبد الهادى على ضرورة التخلى عن المعتقدات السائدة الخاطئة والتى تزعم ممارسة الجنس رذيلة وعيب، بينما يمكن اعتباره بهذه الصفة قبل الزواج، ولكن الأمر يختلف تماماً بعد نشوء هذه الرابطة المقدسة.



موضوعات متعلقة


- دراسة بريطانية تفك لغز تصاعد ظاهرة "العناتيل" فى مصر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اتش

لا ياشيخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة