السلفيون يبدأون حملة تشويه مجلس النواب بعد خسارة "النور".. قيادى بالحزب: من دفع الرشاوى ليفوز لايمكن أن يشعر بآلام المواطن.. والموقع الرسمى للحزب يصفه بـ"برلمان الرشاوى".. ويؤكد: عائلات دفعت الملايين

بدأ السلفيون تشويه مجلس النواب المقبل، بعدما لم يفز أى من أعضاء الحزب فى الانتخابات البرلمانية، وقالوا إن النواب الذين استخدموا المال السياسى لا يمكنهم مساعدة المواطنين تحت قبة البرلمان، كما أعلن حزب النور أنه طالب أعضاءه بالمحافظات المجاورة لدمياط وكفر الشيخ بحشد أنصارهم فى مسيرات لدعم مرشحى الاعادة.

المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، انتقد استخدام المال السياسى، وشراء الأصوات والرشاوى الانتخابية التى شهدتها المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات .

وتساءل عبد المعبود، فى بيان على الموقع الرسمى لحزب النور:"هل من دفع هذا الكم الهائل من الرشاوى الانتخابية ليصل إلى البرلمان يمكن أن يشعر بآلام المواطن وهمومه أم سيسعى لتعويض مادفعه ليطفيء نار قلبه ؟!".

من جانبه قال الدكتور محمد طلبة، أحد قواعد حزب النور :"أتمنى من الإخوة فى المحافظات المجاورة لمحافظتى كفر الشيخ ودمياط من الآن وبقدر المستطاع مساعدة إخوانهم فى جولة الإعادة، وتكون هذه المساعدة عن طريق الخروج معهم فى المسيرات، وحملة طرق الأبواب والتعريف بالمرشحين وبرنامج الحزب والرد على الشبهات بالعلم والحلم والأدب، وحشد الناخبين فى يومى التصويت".

وتابع طلبة :"يجب الإتصال والتنسيق مع الأقارب والمعارف فى هذه المحافظات لدعم مرشحى النور بل ونقلهم إلى اللجان بالسيارات إذا لزم الأمر، والمشكلة ليست فى المستحيل الذى نتمناه وإنما المشكلة فى الممكن الذى ضيعناه ".

من جانبه أوضح الموقع الرسمى لحزب النور، أن شراء الأصوات الانتخابية أفسد المرحلة الثانية من انتخابات برلمان 2015 كما أفسد المرحلة الأولى ليحمل البرلمان عن جدارة لقب برلمان الرشاوى الانتخابية".

وتابع الموقع الرسمى للحزب :"لم تقتصر الرشاوى على محافظة القاهرة فقط، بل امتدت إلى حميع المحافظات دون استثناء، خاصة الريف، ففي محافظة كفر الشيخ تم رصد رشاوى من حملات بعض المرشحين، وبعض المؤيدين للمرشح، والذين يرغبون في حماية مصالحهم بنجاح مرشحهم، فانتشر شراء الأصوات بشكل فاضح بهدف تغيير إرادة الناخبين".

وأوضح الموقع الرسمي لحزب النور، أن هناك مرشحون صرفوا ملايين، وأنفقت عائلات ملايين دعمًا لمرشح بشراء أصوات له حتى يكن لهم ظهر، وعائلات بعض الأثرياء لهم مخالفات بناء على أراضى بدون تراخيص لذا فهم يدعمون المرشح دعما ماديا قويا بالملايين حتى يحمى ثرواتهم."

وتابع :" هناك عائلات لديها تجارة ويتهربون من ضرائب ولديهم مصالح يريدون حمايتها، وهكذا كانت هذه هى السمة الغالبة للانتخابات، وأصبح بسطاء الناس يتداولون هذه الكلمات في الشوارع "أخدت كام من فلان المرشح لمجلس النواب ؟ ".