ودعت الجمعيّة، فى تصريحات خاصة شعوب العالم إلى توحيد الجهود والصّفوف من أجل مقاومة كلّ مظاهر القتل والتوحّش والاقتيات على الدّماء، ممّا يُشكّل تهديدا لإنسانيّتنا، باعتبارنا نخوض معركة وجود.
وأهاب بيان الجمعية الثقافية بالمجتمع الدّولى تحمّل مسئوليّته والانحياز للإنسان، أيّا كان عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتماؤه السّياسى بعيدا عن الانتقائيّة والازدواجية فى التّعامل مع الأحداث والضّحايا.ونؤكّد بأنّه قد آن الأوان ودقّ جرس الإنذار من أجل الاتّفاق الدّولى على وضع تعريف قانونى منضبط واضح وصريح جامع مانع للإرهاب، حتّى تتيسّر مهمّة إيجاد صياغة مشتركة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
ودعت الجمعيّة المثقّفين فى العالم العربى خصوصا وفى العالم عموما إلى لمّ الشمل والوقوف جنبا إلى جنب من أجل التصدّى للإرهاب الفكرى وتجفيف منابعه الإيديولوجيّة الظّلاميّة والإقصائيّة، ودعم ثقافة الحوار وقبول الآخر، والاعتدال والدّعوة للسّلم الأهلى والدولى وتلافى التحريض والانقسام، إيمانا بقوّة الكلمة وبأنّ المعركة الأولى تدور فى العقول، وبأنّ الخير سينتصر على الشرّ عاجلا أم آجلا.
موضوعات متعلقة..
دراسات الأمن التونسى": مؤشرات بتورط عناصر أمنية فى الحادث الإرهابى الأخير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة