وأضاف البابا فى عظته الأسبوعية أمس الأربعاء، "كنت محظوظًا بمزاملته فى دير الأنبا بيشوى، حين ترهبنت، حيث كان يسمى الراهب سيدراك الأنبا بيشوى، وكنا نتقاسم معًا مسئوليات الدير، حيث كان مسئولا عن استقبال الزوار الأجانب، وكنت مسئولا عن الزوار العرب".
وتابع البابا: "أشهد أمام الله بأننى تعلمت منه كثيرا فى الحياة الرهبانية والروحية والكنسية ونثق أن أفعاله الكثيرة سيكللها الله".
وقال البابا إن المطران الراحل كان يخدم فى أورشليم القدس وتحمل أعباء كثيرة، حيث كان مسئولا عن عدة كنائس فى الخليج ودول آسيوية، وبدأ الحياة الرهبانية منذ 31 عاما، ونال درجة الأسقفية والمطرانية فى نوفمبر عام 1991 .
وأشار البابا إلى أنه فى التقليد الكنسى القبطى، يعتبر مطران القدس الرجل الثانى بعد بابا الإسكندرية فى ترتيب المجمع المقدس، حيث اختاره البابا شنودة ليكون مطران القدس وأعطاه اسم إبراهام، فحافظ على الكنيسة وكل أملاكها فى أورشليم القدس وصنع سلاما كثيرا وكان محبوبا من الجميع ومن كل حكام الدول التى خدم فيها فى الخليج والعراق والأردن ولبنان .
واستكمل البابا: كان حضور الأنبا إبراهام مفرحا وكان محبوبا من البابا شنودة وملتزما بكل التقاليد الأرثوذكسية وعانى كثيرا من مرضه فى السنوات الأخيرة، ورغم أنه فقد بصره فإنه كان بشوشا فى كل وقت وكان يحضر جلسات المجمع المقدس معنا.
واختتم البابا عظته بقوله إننا سنرسل وفدا من سبع أساقفة لتعزيته فى أقرب فرصة بعد الانتهاء من التأشيرات.
يأتى ذلك قبل أن يتراجع البابا تواضروس عن إرسال وفد كنسى، ويقرر السفر بنفسه إلى القدس ليرأس صلاة الجنازة على المطران الراحل مصحوبا بوفد من سبعة أساقفة.
موضوعات متعلقة..
-الكنيسة: موقفنا ثابت تجاه القدس وزيارة البابا مجرد عزاء فقط
- البابا تواضروس يغادر القاهرة متوجها إلى «القدس» عبر تل أبيب(تحديث)
- الكنيسة: البابا تواضروس يزور الأراضى المحتلة السبت للصلاة على مطران القدس
- بعد رفض البابا شنودة والبابا كيرلس زيارة القدس منذ 1967.. البابا تواضروس يزور الأراضى المحتلة للصلاة على أستاذه.. ومصادر: السفر استثنائى لتكريم المطران الراحل إبراهام ولا يعنى كسر المقاطعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة