تدشين كلية أزهرية للعلوم الإسلامية والدعوة بدولة الإمارات

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 06:14 م
تدشين كلية أزهرية للعلوم الإسلامية والدعوة بدولة الإمارات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد مطر الكعبى، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء أشاد فضيلة الإمام الأكبر بالدور العظيم الذى تقوم به دولة الإمارات الشقيقة فى خدمة مصالح الإسلام والمسلمين، وبوقوفها المشرف إلى جانب مصر وشعبها، معربا عن شكره العميق لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة التى لا تدخر وسعا فى تقديم كافة أنواع الدعم للأزهر بمختلف هيئاته للقيام بواجبه المنوط به فى نشر سماحة الإسلام واعتداله.

كما أشاد شيخ الأزهر بالدور الذى تقوم به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية وجهودها فى تطوير الخطاب الدينى بالإمارات.

ومن جانبه قال الكعبى: "إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات حريصة على تقوية أواصر التعاون مع الأزهر الشريف باعتباره المؤسسة العريقة فى مجالى التعليم والدعوة على مستوى العالم، مشددًا على مواصلة دعم بلاده للأزهر حتى يواصل أداء رسالته التى تتبنى الفكر الوسطى للإسلام".
وأعرب الكعبى عن تقدير واحترام بلاده قيادة وشعبا للأزهر وإمامه الأكبر لما يقوم به من جهود على المستويين الإقليمى والدولى فى إرساء قيم السلام وثقافة الحوار التى تعتمد الرأى والرأى الآخر، مشيدًا بكلمة الإمام الأكبر فى الاجتماع الأخير لمجلس حكماء المسلمين، وبدور شيخ الأزهر فى تسيير قوافل السلام إلى مختلف دول العالم بالتعاون مع مجلس الحكماء؛ لإيصال رسالة إلى كافة شعوب العالم أن الإسلام دين سلام ورحمة يقر التعايش مع الآخر أيا كان جنسه أو دينه، ولا يقر مظاهر العنف والإرهاب التى ضربت مناطق عدة حول العالم.

شهد اللقاء توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الأزهر والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، حيث وقع المذكرة عن الأزهر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وعن الهيئة الدكتور محمد مطر الكعبى.

تهدف الاتفاقية إلى إنشاء كلية أزهرية للعلوم الإسلامية والدعوة، كما تهدف إلى تعزيز التعاون فى مجالات الشئون الإسلامية، وزيادة الوعى الدينى والثقافة الإسلامية، ونشر ثقافة حوار الأديان والعيش المشترك والتسامح عن طريق تنظيم فعاليات توعوية وتثقيفية مشتركة مع إفراد مساحة من موادّ الطرفين الإعلامية، بالإضافة إلى التنسيق بينهما فى مجال ترسيخ مبادئ الدين الحنيف عن طريق تبادل الخبرات التنظيمية والكوادر التعليمية فى مجال الإفتاء والوعظ والخطابة والبحث العلمى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة