أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد تحذير أفلام الثمانينيات من المخدرات.. فاروق الفيشاوى يطالب بتقنين الحشيش

الأحد، 22 نوفمبر 2015 05:43 م
بعد تحذير أفلام الثمانينيات من المخدرات.. فاروق الفيشاوى يطالب بتقنين الحشيش فاروق الفيشاوى
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصريحات مثيرة للجدل أطلقها النجم فاروق الفيشاوى حول تعاطى الحشيش، حيث طالب بتقنينه، وقال إنه يرحب بالسماح بتعاطى الحشيش فى مصر بنسب معينة، مؤكدًا أن هناك دولاً نجحت فيها التجربة مثل هولندا، السياحة قائمة بها على الحشيش.

وقال الفيشاوى خلال حواره مع الإعلامية رغدة شلهوب ببرنامج "100 سؤال"، على فضائية "الحياة"، إن "تعاطى الحشيش بنسب معينة ليس له أضرار"، وتابع: "وعلى فكرة أنا مش حشاش يعنى، عشان الناس تبقى عارفة، بس جربت الحشيش محبتهوش".

وطالب الفيشاوى بتقنين الحشيش رغم أنه كان واحدًا من نجوم أفلام فترة الثمانينيات والتسعينيات التى لعبت دور الواعظ ولم تكل أو تمل من التنبيه على مخاطر الحشيش وعقوباته التى تأتى بعضها قدرية وانتقامًا إلهيًا وكان شعارها التحذير من الإدمان وعواقبه الوخيمة.

وشارك الفيشاوى في الأفلام التي حذرت من المخدرات ومنها فيلم "الباطنية" لنادية الجندى والتى أصيبت بالجنون فى نهاية العمل، ومن الأفلام التي تناولت إدمان الحشيش أيضا فيلم "المساطيل" للمخرج حسين كمال عام 1991 والذى ركز على الارتباط الوثيق بين "الحشيش والضياع" حيث دارت أحداثه حول مجموعة من الشباب الضائع يلتقون فى جلسات لتعاطى المخدرات، ويبدأون فى الاعتراف واحدًا تلو الآخر بماضيهم والأسباب التى دفعتهم إلى إدمان المخدرات، وتشترك المجموعة فى النهاية بجريمة قتل أحد أفرادها، ليشهد الفيلم نهاية حزينة مثل غيرها من أفلام المخدرات والحشيش فى فترة الثمانينيات وما بعدها.

ويعد كذلك فيلم "الكيف" للنجم محمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى الذى تم إنتاجه عام 1985 واحدًا من الأفلام الخالدة فى تاريخ وأذهان محبى السينما، ويحفظ الجمهور بعض الإفيهات والجمل الحوارية الكوميدية التى يتضمنها الفيلم ومنها "الحشيش لو حلال أدينا بنشربه ولو حرام أدينا بنحرقه"، و"بحبك يا ستمونى مهما الناس لاموني" و"الشكرمون طاخ فى التراوللي"، ولا ينسى أحد شخصية "جمال أبو العزم" التى جسدها محمود عبد العزيز وشخصية شقيقه "صلاح أبو العزم" التى جسدها يحيى الفخرانى.

وسلط الفيلم بطريقة كوميدية الضوء على انتشار ظاهرة تناول الحشيش فى مختلف الطبقات الاجتماعية سواء العامل أو سائق التاكسى أو الدكتور فى الجامعة، والأضرار التى يسببها ذلك على حياة الإنسان، وأيضًا المبررات التى يسوقها الإنسان لنفسه كى لا يؤنبه ضميره من تناول المخدرات، وشهد الفيلم فى نهايته إدمان "صلاح" الدكتور الجامعى للمخدرات.

وركز كذلك فيلم عادل إمام "حتى لا يطير الدخان" عام 1984 على انتشار المخدرات بين الطبقات الاجتماعية المختلفة سواء بين طلاب الجامعات أو المسئولين الكبار فى الدولة والسياسيين والوزراء، والمكسب السريع الذى يحققه تجار الحشيش، لكن نهاية بطل الفيلم "فهمى" تاجر المخدرات الذى دفعته ظروف الفقر إلى ذلك الطريق، تأتى تلك النهاية قدرية حيث يتوفى فى حفل زفافه، والفيلم عن قصة لإحسان عبد القدوس.

النهايات الحزينة كانت أيضًا من نصيب عدة أفلام أخرى تناولت الحشيش فى الثمانينيات من القرن الماضى منها "العار" بطولة نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمى والذى يعد مشهد نهايته واحدًا من أبرز مشاهد النهاية فى السينما المصرية والتى صورت انتحار الضابط وذهاب عقل الطبيب وحسرة شقيقهم تاجر المخدرات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة