أكرم القصاص - علا الشافعي

رفعت يونان عزيز يكتب: وقفة عالمية للقضاء على آفة الإرهاب

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 03:38 م
رفعت يونان عزيز يكتب: وقفة عالمية للقضاء على آفة الإرهاب فرنسا - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالوا طباخ السم بيدوقه وحافر النقر يأتى يوم ويقع فيها ومرود الحيوانات المفترسة يأتى يوم وتتمرد عليه بسبب جوعها أو زهقها منه فتقتله وتنهش لحمه حتى العظام، إنها حياة من يريد يعيش حياة الأنا والجبروت فى الأرض بالفساد وعداء شعوب وقتلهم ليبقى هو خادم سيده شيطان المال والملذات وهو لا يعلم أنه يرث الشقاء ويعيش فى بحر من العذاب المملوء بالنار والكبريت والدود الذى لا يموت .

أصبحت حواسنا والعامل النفسى لدينا ولدى شعوب عديدة فى حالة مرض مزمن وشديد الخطر على الحياة المعاشة والمعيشية بسبب أفعال الإرهاب بمسمياته المختلفة من جرائم وتفجيرات واغتيالات التى تحصد العديد من الأرواح وتصيب الكثير والكثير من البشر الآمنين محبى السلام والاستقرار، وإن كان التأثير أكبر على مصرنا قلب الوطن العربى ورمانة الميزان لضبط اتزان قوى العالم مما جعلها مطمعا للأعداء، لكى يمتلكوها ليكونوا قطبا واحدا يهيمن على العالم من أجل تحقيق مأرب الغرب العدائى لنا ولمن يتعامل معنا ويرى فينا الصدق والنوايا الحسنة من حياة الاستقرار والأمان ولشراهة الإرهاب وتقويه من خلفوه سفاحاً فها هو يتنقل بدول كبرى وعالمية فما حدث بفرنسا وما يحدث وقد يحدث بدول بالعالم يدل على أن الإرهاب لم يقتصر على داعش ولكن هناك أشكالا وأنماطا أخرى إرهابية تمرح بالأرض فسادا واللوم على من زرع بذرتهم وربى ونما فيهم الشر مع الملاحظ أنه قد تسبب فى عمى بصيرتهم وبصرهم وقتل كل الحواس الإنسانية فيهم وجعل منهم دمية يحركونها بالريموت، وأصبح حل تلك الكوارث المفتعلة بيد بعض الدول الغربية ومن يعاونونهم من الحلفاء فلابد أن يعترفوا بالخطأ وعدم تقديرهم لمسئوليتهم نحو الإنسانية والتخلى عن الأنا والتمويل والتموين وإمدادهم لمجموعات وخلايا وجماعات وغيرهم من الإرهاب الذى أصبح أعمى ومتبلد الإحساس ويتلذذ بسفك الدماء وتطاير الأشلاء، أنهم من الغرائب فاقدى الأهلية والوعى، كما يجب وضع قانون دولى عالمى بأقصى سرعة على أن تكون مصر وكل الدول التى نال منها الإرهاب فى مقدمة واضعى القانون ودعم المشتركين فى الحرب عليهم بشتى المقومات المتعددة للقضاء عليهم، وعلى الدول العربية تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأديان لدى ذلك الوباء الأعمى فما يحدث أيضاً يحتاج لمراجعة ومحاسبة النفس وخاصة الأنظمة العالمية وذلك من خلال تعديل قوانينهم ودساتيرهم التى تطوع الشر فى قالب حقوقى وتلبسه ثوب الحملان وتدخله حلبة الصراع مع من تخافهم ولهم نفوذ قوية مما تبطل قوتهم وتزرع الخوف فيهم فيتلاشون من الوجود وعلى الغرب البحث عن تكنولوجيا الخير والتسابق من أجله ليحل السلام والأمان لجميع شعوب العالم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة