أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تتحقق تحذيرات بابا الفاتيكان بنشوب حرب عالمية ثالثة.. خبراء عسكريون: ستكون حدثا وحربا مغايرة عما اختبرته البشرية من قبل.. وتقرير: يوجد عدة سيناريوهات والفضاء سيكون ساحة للمعارك القادمة

الأحد، 15 نوفمبر 2015 01:24 ص
هل تتحقق تحذيرات بابا الفاتيكان بنشوب حرب عالمية ثالثة.. خبراء عسكريون: ستكون حدثا وحربا مغايرة عما اختبرته البشرية من قبل.. وتقرير: يوجد عدة سيناريوهات والفضاء سيكون ساحة للمعارك القادمة الحرب العالمية
تحليل- أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان بابا الفاتيكان فرانسيس، قد حذر من حرب عالمية ثالثة يشتعل فتيلها تدريجيا فى ظل عالم مشتعل بالأزمات السياسية الطاحنة، وقد تجددت تلك التحذيرات بعد عمليات باريس الإرهابية التى أودت بحياة أكثر من 100 مواطن فرنسى.

وكانت صحيفة التليجراف البريطانية، نشرت تقريرا يناقش كيفية اندلاع مثل تلك الحرب التى تستعد لها قوى العالم الكبرى رغم آلاف المواثيق والمعاهدات وتاريخ يذخر بآلام الحربين العالمية الأولى والثانية، ومن قبلهم حروب دموية أزهقت حيوات ملايين البشر.

يقول التقرير أن هناك أكثر من سيناريو لاندلاع حرب عالمية ثالثة، يكون فى طرفها الناتو وفى الطرف الآخر أما الصين أو روسيا، وقد تتعدد أسباب تلك الحرب، فهى قد تشتعل من باب الصدفة، مثلما بدأت فصول الحرب العالمية الأولى فى بواكير القرن العشرين، أو قد تجد أسبابها فى بلد مثل سوريا، تزدحم سمائه بطائرات من شتى بقاع الأرض.

وأوضح أن اصطدام طائرة روسية بطائرة أخرى من طائرات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش كفيل بصب البنزين على التوتر بين الناتو وروسيا جراء تدخل الأخيرة بأوكرانيا العام الماضى، فالرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" أظهر أكثر من تحدى للقارة العجوز كان من ضمنها إدخال مدمرة على المياه الإقليمية لبريطانيا، دون أن يتوقف أمام اقتصاد بلاده المتدهور.

يقول التقرير، إن الحرب العالمية الثالثة قد تنشب بين الصين وقوى الغرب لما تمثله الصين من تهديد اقتصادى، فالدولة الآسيوية قد تحول اقتصاد العالم كله، وتعيد منظومة الأعمال التجارية فى العالم، مما يمثل تهديدا مباشرا لمصالح قوى الغرب، فصعود الصين يمثل صعودا للعديد من البلدان الفقيرة والنامية.

ويرى الخبراء العسكريون، أن حرب عالمية ثالثة سوف تكون حدثا وحربا مغايرة عن ما اختبره البشر خلال السنوات الماضية، فالحرب لن تكن برية، فكل قوى لديها ترسانة من الأسلحة التى سوف تغريها بالسيطرة على البر والبحر والجو، بل والفضاء أيضا.

ما يشهده العالم حاليا من عمليات قرصنة إلكترونية على الأقمار الصناعية لبلد ما، أو اختراق برامج حكومية سرية، وهو ما يدور كثير بين دول مثل أمريكا والصين وروسيا، يمثل إرهاصات لما ستكون عليه الحرب العالمية الثالثة فى حال اندلاعها، فقد أثبت أن تحالف الناتو يستخدم الأقمار الصناعية التجارية لتبادل المعلومات، فى حين تطور كل من روسيا والصين برامج لاختراق تلك الأقمار الصناعية التى فى حال القرصنة عليها سوف تصبح قوات الناتو فى ظلام دامس.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الحسين

شغاله

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

لا تتعجب اذا وجدت الدواعش يرفعون رايتهم السوداء على الفاتيكان البركة فى اوباما ها يقودهم قريبا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو لجين

العقاب القاسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة