أكرم القصاص - علا الشافعي

بعيدا عن "القبة".. خريطة المعارضين من الخارج.. حمدين صباحى يرفع شعار "للمعارضة وجوه كثيرة".. وحزب "أبو الفتوح" يتعهد بمزيد من بيانات الهجوم على الحكومة.. وأحزاب "الكرسى": عندنا نائب بـ100 نائب

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 09:45 م
بعيدا عن "القبة".. خريطة المعارضين من الخارج.. حمدين صباحى يرفع شعار "للمعارضة وجوه كثيرة".. وحزب "أبو الفتوح" يتعهد بمزيد من بيانات الهجوم على الحكومة.. وأحزاب "الكرسى": عندنا نائب بـ100 نائب حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى
كتبت إحسان السيد - مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• "مصر القوية"يتعهد بتغيير القوانين للمشاركة فى الانتخابات القادمة
•• "التيار الديمقراطى": لن نقف مثل "المتفرجين"
•• خبير سياسى: المعارضة خارج البرلمان ستكون مجرد "مزايدة"



الأدوار البديلة، ليست فى المطلق سلبية، على الرغم من أن البعض ينتهجها فى محاولة للظهور على الساحة مرة أخرى، إلا إنها تسلك الإيجابية حين تطرح حلولا وسياسات بديلة أيضا، ولا تكون مجرد صوت يرتفع ليعارض سياسات حاكمة، لكنه بديل قوى، قد يكون أخفق فى تقديره لأهمية المشاركة فى الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، ولم يحصد نتائج مشرفة فى الانتخابات بمقاعد نيابية ليضمن صوتا معارضا تحت القبة، إلا أنه اختار أن يكون معارضا من الخارج – أى خارج مجلس النواب - والمعارضون من خارج المجلس رسموا خريطتهم وحددوا خارطة طريقهم قبل أن ينعقد مجلس النواب، وتقدمتهم أحزاب التيار الديمقراطى والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، فيما يتخصص حزب مصر القوية الذى أعلن مقاطعته للانتخابات مشاركة وتصويت، منبر البيانات الناقدة للسياسات الحكومية.

أحزاب التيار الديمقراطى، وفى مقدمتهم حزب التيار الشعبى ومؤسسه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، بدأت فى تشكيل كيانات معارضة من الخارج، وإحقاقا للحق، فإنها بدأت تتخذ منهجا إيجابيا، قد يغير من الصورة الذهنية السلبية عن المعارضة فى مصر، وبدا هذا واضحا من النوايا التى أعلنت حول تقديم سياسات بديلة ومقترحات للخروج من الأزمات الاقتصادية والسياسية حسبما يعتبرونها والوقوف خلف الدولة المصرية ودعمها ضد المؤامرات التى تحاك ضدها من قوى تستهدف إسقاطها وإشغالها عن تحقيق مسيرتها.

التيار الديمقراطى هو أول من دعا للاصطفاف الوطنى بتشكيل جبهة دعم الدولة المصرية – الدعم غير المطلق- وأعلن عن عقد مؤتمر اقتصادى يشارك فيه عدد من الخبراء والشخصيات المهتمة بالشأن الاقتصادى لتقديم طرح بديل يشمل حلولا للخروج من الأزمة، وعرضها على مؤسسة الرئاسة والحكومة.

التيار الديمقراطى أعلن أيضا أنه سيشكل كيانا معارضا يضم أحزاب "الدستور، العدل، التحالف الشعبى، الكرامة، التيار الشعبى، مصر الحرية، التحالف الشعبى الاشتراكى” بالإضافة إلى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأى كيان آخر يقبل فكرة التوحد، عقب انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات.

التيار الديمقراطى يسلك طريق ثالث للمعارضة من خلال قيادته لجبهة الدفاع عن الدستور وحمايته، ردا على الدعوات التى أطلقت من البعض بشأن تعديل بعض مواد الدستور، على أن يصيغ وثيقة تتضمن آليات وخطوات تنفيذ حملة الدفاع عن الدستور والعمل على تطبيقه أولا، من خلال الحشد الشعبى ضد تعديله، وتوقيعات مؤيدة لهم.

فيما قرر حزب مصر القوية ورئيسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مقاطعة انتخابات مجلس النواب، مشاركة وتصويت، ليضمن بذلك أن يكون ضمن صفوف المعارضة من الخارج، ويقتصر دوره خلال الفترة على البيانات المنددة بسياسات الحكومة، والناقدة لأداء وزرائها، واستغلال أى أزمة للخروج ببيان صحفى لا يقدم أى حلول مثلا للأزمة، ولم يقتصر دوره على ذلك فقط، لكنه أيضا دوما ما يخرج بتصريحات تقتصر على التضامن مع المحبوسين من أعضاء الحركات مثل حركة شباب 6 إبريل، متجاهلا أى إنجاز يحقق على الأرض، مثلا أصدر الحزب بيانا هنأ فيه الشعب التركى بفوز حزب العدالة والتنمية التابع للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى الوقت الذى تجاهل فيه الحديث عن الانتخابات البرلمانية المصرية.

عدد من السياسيين والخبراء يرصدوا لـ"اليوم السابع"، خريطة المعارضة عقب انعقاد البرلمان والتى بدت ملامحها واضحة قبل اتمام خارطة الطريق والاستحقاق الثالث، فيقول الدكتور أحمد البرعى عضو المجلس الرئاسى للتحالف التيار الديمقراطى، أن التيار تشعب فى قضايا عديدة بفعل اللحظة والأزمات المتكررة فى مجالات مختلفة، مشيراً إلى أن ما دعا التيار للعمل على مبادرة الدعم الاقتصادى هو ما تتعرض له الدولة من أزمات اقتصادية زادت مع انخفاض السياحة بعد حادثة الطائرة الروسية.

وأضاف البرعى لـ"اليوم السابع" أن التحالف دخل خط المواجهة فى قضية الدفاع عن الدستور المصرى نظراً لوجود حملات وصفها بـ"المغرضة"، تهدف لتعديل الدستور الذى لم يطبق بعد وتهدف لانتزاع حقوق الشعب المصرى التى اكتسبها من هذا الدستور، لافتا إلى أن دخول التيار إلى مبادرة توحيد احزابه يرجع لضعف الإمكانات المادية لهذه الأحزاب ورغبة فى زيادة التناغم بينهم.

وأشار البرعى، إلى أن التيار الديمقراطى لم يشارك فى الانتخابات البرلمانية بعدما حذر من قوانينها والتى انتهت إلى شكل الانتخابات الحالى وهو ما لم يقدر التيار على المشاركة فيه، مشدداً على أن عدم مشاركة التيار فى الانتخابات لا يعنى وقوفه موقف المتفرج من الازمات التى يتعرض لها الوطن لأن الدولة المصرية هى الباقية والأشخاص غير باقين.

فيما قال نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن الحزب لديه مرشحون لديهم فرص جيدة فى المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن قلة عدد أعضاء الحزب داخل البرلمان لا يعنى عدم تأثيرهم وقدرتهم على التعبير على الحزب قائلا "هناك نائب بـ 100 نائب".

وأضاف زكى لـ "اليوم السابع" أن الثقل السياسى لمرشحى التجمع أصحاب الفرص العالية فى المرحلة الثانية يجعلهم أقوياء وترتعد لهم الحكومة وقادرين على التعبير السياسى عن توجه الحزب وقادرين على التأثير على سير العمل داخل البرلمان.

وعن دور حزب مصر القوية بعد انعقاد البرلمان خاصة وأنه ضمن المقاطعين، قال محمد القصاص عضو المكتب السياسى للحزب، أن عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية ليست نهاية المطاف السياسى للحزب، مشيراً إلى أن مقاطعة الانتخابات نفسها فعل سياسى اعتراضى على مناخ سياسى غير ملائم للمشاركة فى الانتخابات.

وأضاف القصاص، أن الحزب يعمل خلال الفترة القادمة على تغير القوانين التى اعترض عليها وتحسين المناخ السياسى الذى أدى لعدم مشاركته فى الانتخابات حتى يشارك الحزب فى الانتخابات القادمة.

وأوضح أن الحزب سيعمل على بناء كياناته الداخلية وسيتمر أيضا فى الدور التقليدى للأحزاب ايضا وهو اصدار بيانات وعقد ندوات ومؤتمرات، علاوة على توطيد الصلة بالشارع السياسى.

ويرى يسرى العزباوى رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام، أن الأحزاب التى مثلت بمقعد او اثنين داخل البرلمان ستمارس دورها داخل البرلمان فى عمل إثارة لصالح أحزابهم من خلال تسليط الضوء على قضايا بعينها او معارضة قرارات بعينها.

وأضاف العزباوى لـ "اليوم السابع"، أن الاحزاب التى لم تمثل داخل البرلمان ولو بمقعد واحد ستمارس دورها السياسى من خلال المعارضة من خارج البرلمان والمزايدة على الاحزاب المشاركة بالبرلمان عند تمرير قانون او قرار ضد رغباتهم.

وعن فكرة البرلمان الموازى شدد العزباوى على أن فكرة البرلمان الموازى فاشلة فى مصر وكذلك كافة الكيانات الموازية، مشيراً إلى أن هذا الطرح مستبعد لأنه حتى وان تحدثنا مختلفين على الأسماء التى فازت بالبرلمان فليس هناك اى حديث عن تزوير الانتخابات كما كان الامر فى 2010.



موضوعات متعلقة..


التيار الديمقراطى يناقش الاصطفاف الوطنى لدعم الدولة بحضور حمدين صباحى


بعد فشله فى المرحلة الأولى..التيار الديمقراطى يشتبك مع قضايا الدستور لإيجاد دور بالمرحلة المقبلة..مصادر:اجتماع التيار اليوم يناقش دعوة "صباحى" لتشكيل حزب معارض وخطة جديدة للمرحلة الثانية للانتخابات

بعدة دعوة تيار "صباحى" للاصطفاف الوطنى.. 4 أحزاب أطلقت دعوات ولم يكتب لها النجاح..بدأها الوفد..والأحزاب تجاهلت مبادرة النور..ومبادرة "المحافظين" توقفت بعد أول اجتماع لها..وخبراء:"شو إعلامى للانتخابات"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مغترب

كلمة حق واجبة

عدد الردود 0

بواسطة:

zico

يا أخي البلد كانت هادئه أول ما ظهرت.... البلد انقلبت... أنت مش كنت مخفي من

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الغنى الشعراوى

ارحموا البلد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة