بالفيديو.. مراحل تطور الرياضة "الحريمى" من استرتشات 1910 لزومبا 2015

أصبح "الجيم" أو الصالات الرياضية فقرة مهمة فى حياة كل الفتيات، وعلى الرغم من أن البعض يتعامل معها على أنها رياضة حديثة، أو شىء غريب على المرأة ولم تكن تفعله فى الماضى، فهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، فهناك 100 عام مرت على هذا المجال الذى لم يكن جديدًا على المرأة بالمرة، فى الفيديو التالى تستطيع أن تشاهد هذا التطور فى تاريخ الرياضة "الحريمى".

الفيديو يرصد التطور منذ 1910 حتى العام الحالى، كما أنه يوضح كيف كانت الخطوات التى تمارس بها هذه الرياضة، حيث كانت الرياضة النسائية فى عام 1910 و1920 تقتصر فقط على ممارسة "رياضة الاسترتش" أو الإطالة إلى تهدف فقط إلى تحسين شكل "الأفخاد" وتنحفيها بطريقة تبدو بدائية إلى حد كبير، أما فيما بعد 1920 تغيرت شكل اللياقة البدنية للسيدات، وشملت أكثر من ذلك، حيث بدأ الاهتمام بتفاصيل أكثر بحيث يكون لها مردود على جمال المرأة وصحتها.

أما فى عام 1930 فحدث تحول كبير فى اللياقة البدنية النسائية، حيث تم التركيز على صحة المرأة وجمالها، وهو ما سعت إليه.

فى 1930، جعلت اللياقة البدنية قفزة ملموسة للمضى قدمًا. أدخل الرابطة النسائية الصحة والجمال، ومنذ هذا التاريخ بدأت تنتشر ثقافة ممارسة النساء للرياضة من داخل منازلهن، وأصبح مع مرور الوقت وتحديدًا فى 1950 أصبح نظامًا يوميًا.
فى عام 1970 ظهرت الكثير من الرياضات الغريبة التى تهدف إلى تطوير الرياضة النسائية، وانتشرت فكرة ممارسة التمارين الرياضية والرقص أثناء الممارسة، وهو ما انتشر فى أكثر من 32 دولة حول العالم، وصولا إلى 1980 حدثت طفرة كبيرة فى التمارين الرياضية النسائية، واعتمدت على الكثير من الأفكار التى من شأنها أن تعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية، من خلال التمارين الرياضية.

فى عام 2000 تمارين اللياقة البدنية اختلفت وتم إدماج الرقص بها بنسبة كبيرة، وتنوع الرقص واختلف من عام لآخر وصولاً إلى الزومبا، وموسيقى الهيب هوب، والسامبا، وغيرها من الرقصات التى من شأنها أن تعمل على تحسين لياقتك البدنية.