أكرم القصاص - علا الشافعي

للمرة الثانية.. "انتصار" تثير الجدل بمواقع التواصل الاجتماعى.. توجه رسالة للفتيات عبر "نفسنة": "امشى فخورة بأنوثتك وصدرك".. ومطالبات بمنع ظهورها إعلاميًا.. وقارئة مؤيدة لها: يجب طرح هذه القضايا

الخميس، 08 أكتوبر 2015 07:46 م
للمرة الثانية.. "انتصار" تثير الجدل بمواقع التواصل الاجتماعى.. توجه رسالة للفتيات عبر "نفسنة": "امشى فخورة بأنوثتك وصدرك".. ومطالبات بمنع ظهورها إعلاميًا.. وقارئة مؤيدة لها: يجب طرح هذه القضايا الفنانة انتصار
كتبت ريهام عبد الله - سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكتف الفنانة انتصار بحالة الجدل والاستياء التى أثارتها منذ يومين، عقب تصريحات لها بمشاهدتها للأفلام الإباحية خلال تقديمها لبرنامج "نفسنة" التى تقدمه برفقة الفنانة هايدى كرم، وشيماء سيف، عبر فضائية القاهرة والناس، واجتاحت موجة الانتقاد لها أوساط مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى، لتطل علينا مرة أخرى بتصريحات تُصنف بأنها مثيرة للجدل، خاصة فى مثل مجتمعاتنا الشرقية.

انتصار وجهت هذه المرة رسالة للفتيات مفادها أن يمشين مفتخرات بأنوثتهن ومعالمهن، وللمرة الثانية على التوالى تظهر انتصار لتثير حالة من الجدل والرفض على تصريحاتها التى وصفها البعض بـ"المستفزة".

"اليوم السابع" يستطلع رأى القراء فى القضايا المثيرة للجدل


"اليوم السابع" طرح سؤالاً على الفيسبوك خاص بقضية "مناقشة قضايا مثيرة للجدل فى الوسائل الإعلامية"، جاء نصه كالتالى: "للمرة الثانية على التوالى .. تواصل الفنانة انتصار تصريحاتها المثيرة للجدل .. موجهة رسالة للفتيات امشى فخورة بأنوثتك و"صدرك".. شارك برأيك .. هل أنت مع أم ضد مناقشة قضايا مثيرة للجدل إعلامياً فى المجتمع المصرى!!".

قراء "اليوم السابع" شاركوا برأيهم عبر الاستطلاع الذى طرحته صفحة اليوم السابع على الفيسبوك، وجاءت معظم الآراء ضد الفكرة، رافضين تصريحات انتصار، مؤكدين أن المجتمع المصرى مجتمع متدين ومحافظ وهذه الأفكار لا تناسب ثقافة المجتمع أو طرق التربية التى تتميز بها المجتمعات الشرقية بشكل عام.

قراء يطالبون بالتحلى بأدب الحديث والحوار


إحدى القارئات طالبت المنتقدين لانتصار بالتحلى بأدب الحوار واللياقة وعدم سبها وتوجيه الشتائم لها، قائلة: "ليه الشتيمة يا جماعة والألفاظ دى بس، ما تنتقد من غير ما تجرح فى حد ولا تشتم فى حد ترضى أن حد يقول عليك كده وينتقدك ويشتمك من غير ما تعرفه ولا يعرفك لمجرد أنه مش عاجبه رأيك يارب نتعلم نكون ناس راقية فى غضبنا وانتقادنا".

قارئة أخرى أيدت انتصار فى كون البنت يجب أن تكون فخورة بنفسها وبأنوثتها قائلة "طبعا لازم البنت تكون فخورة بنفسها وأنوثتها وتكون عندها ثقة بحالها سواء أن كانت لابسة حجاب أو لا، ومتخجلش من جسمها أبداً حتى لو كانت تخينه العقدة النفسية فقط عند الرجال بتشوف المرأة قطعة لحم فقط، زمان كانت النساء يرتدون الكات والميكرو جيب ولا حد كان بيتحرش بيهم ولا بيعاكسهم، العيب فى الرجالة مش فى البنت، والله يرحم زمان".

قارئة تؤكد "فى مشكلة فى مجتمعاتنا العربية"


قارئة لفتت الانتباه لعدم تواجد ثقافة الحوار وقبول الرأى والرأى الآخر فى مجتمعاتنا قائلة: "أن المشكلة فى مجتمعاتنا العربية وبناقش القضايا الساخنة والمثيرة للجدل فى الخفاء و لما يجى واحد يناقش مثل تلك القضايا فى العلن بيتشتم ولا يوجد لدينا الرأى والرأى الآخر و لا نتقبل الآراء المخالفة لوجهة النظر لدينا".

وبدورها أكدت إحدى المشاركات فى استطلاع الرأى الذى طرحته الصفحة الرسمية لـ"اليوم السابع" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قائلة "كل اللوم بيقع على من يناقش تلك القضايا الساخنة ولكن يجب مناقشتها فى حدود الأدب و الأخلاق"، موضحة "و على البنت أن تكون فخورة بنفسها و بجسمها وتأخد حقها من أى راجل فكر يأذيها، وأنا مع طرح القضايا وإيجاد حلول جذرية لها".

حالة من الغضب تجتاح مواقع التواصل الاجتماعى


وعلى الجانب الأخر، انهالت التعليقات الغاضبة وغير المؤيدة لفكرة طرح القضايا المثيرة للجدل إعلامياً، فقالت قارئة "أنا مش عارفه برنامج أيه اللى هما بيقدموه ده بيتكلموا فيه بكل بجاحة، والله يهديكى يا شيخة أنتى حرة فى نفسك مالكيش دعوة ببنات الناس اتقى الله، متسائلة: "أين يوجد وزير الثقافة والرقابة من تلك البرامج".

وتابعت قارئة أخرى: "من غير شتائم وألفاظ مش هقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل إزاى هما مسلمين نفسى أفهم يعرفوا إيه عن الدين والإسلام مش كفاية هى الله يهديها بس مش للدرجة دى أنها تعمل كده والعيب لو طلع من أهل العيب ميبقاش عيب" .

مطالبات بطرح قضايا تهم الروتين اليومى للمواطن


وعبر أحد القراء عن غضبه من طرح المواضيع المثيرة للجدل إعلامياً واصفاً إياها بـ"المثيرة للفساد" قائلاً: "دى مش إثارة للجدل دى إثارة للفساد والأخلاق هو إحنا ناقصين خليكى فى حالك وفى جسمك إنتى مالك إنتى بغيرك، وقارئ آخر طالب بتوجيه الاهتمام الإعلامى بالقضايا التى تمس الروتين اليومى للمواطن العادى مثل انتشار القمامة وارتفاع الأسعار والصرف الصحى وغيره قائلاً: "ليه دائما نلقى الضوء على قضايا غير مهمة ونترك القضايا الهامة التى تخص المجتمع من صرف صحى، قمامة، ارتفاع الأسعار، نسيب كل ده ونمسك فى القضايا الجنسية".

أحد المصريين المقيمين بالخارج طالب بمنع انتصار من الظهور بالوسائل الإعلامية "فين ميثاق الشرف الإعلامى زى ما تم منع بطله كليب سيب إيدى يمنعوا انتصار كمان دى بتبث أفكار لا تليق أرحمونا يرحمكم الله".

ساخرون لانتصار: "اللى فضحانا فى الفضائيات"


وعلى سبيل المزاح والسخرية اقتبس أحد القراء "إفيهات" فيلم أبو على عندما قال الفنان كريم عبد العزيز لانتصار فى لقطة من الفيلم "اللى فضحانا فى الفضائيات" وقال: "اللى فضحانا فى القنوات الفضائية".
اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

جدو

من سيربح انتصار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الدميري

انتصار تواصل انتصاراتها ....... وانا ليا كلام مع اشرف عبدالباقي

البلد ملهاش حاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

Wail

الفن الجميل

عدد الردود 0

بواسطة:

الجبرتي -=- ابراهيم الوهيدي -=-

بلاغ لكل من رئيس الوزراء والنائب العام

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

يا دكتور نصار بلاش نقاب او حجاب وتعالوا نسمع كلام الست انتصار

عدد الردود 0

بواسطة:

ام البراء

عايزه حد يدخل معها

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

شعب الاعلى تحرشا بالاطفال والنساء والاكثر على المواقع الجنسية واكثر شعب يدعى التدين

عدد الردود 0

بواسطة:

د اقتصاد كلي

ممكن حد يجاوبني؟ ايه ألفأئمة من أشغال الشعب بالتفاهه دي

عدد الردود 0

بواسطة:

king

لا ياشيخة

استغفروا اللة ربنا يهدى

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

من غير تصريح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة