أكرم القصاص - علا الشافعي

عاهل الأردن:لدينا خيارات دبلوماسية للتصدى لانتهاكات إسرائيل فى القدس

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 08:08 م
عاهل الأردن:لدينا خيارات دبلوماسية للتصدى لانتهاكات إسرائيل فى القدس العاهل الأردنى الملك عبد الله
عمان (أ ف ب) (ا ش ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى مساء اليوم الأربعاء أن لدى بلاده "خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدى للانتهاكات الإسرائيلية" فى المسجد الأقصى فى القدس "فى حال استمرارها"، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى.

ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله خلال استقباله وفدا من "مجلس حكماء المسلمين" أن "لدى الأردن خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدى للانتهاكات الإسرائيلية فى المسجد الأقصى-الحرم القدسى الشريف، فى حال استمرارها".

وشدد "أننا نقوم بواجبنا تجاه القدس بكل الوسائل المتاحة، ولن تثنينا مشاكل المنطقة وأزماتها عن القيام بذلك"، وبحسب البيان فان مجلس حكماء المسلمين تأسس فى شهر رمضان من عام 2014 بهدف "تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة وتجنيبها عوامل الصراع والإنقسام".

وضم الوفد شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب والرئيس السودانى الأسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب ووزير الشؤون الدينية الأسبق فى أندونيسيا محمد قريش شهاب ووزير الأوقاف المصرى الأسبق محمود حمدى زقزوق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى فى الأردن الأمير غازى بن محمد وعددا اخر من الشخصيات.

نت جانبه قال الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين إن الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يتوصلوا لأى اتفاق دون القدرة الأساسية على الجلوس معا كشركاء، وأضاف ريفلين - فى حديثه أمام أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية فى إسرائيل اليوم الأربعاء والذى نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقتطفات منه - أنه "يجب أن تبدأ الشراكة مع الحوار وليس فقط بالكلمات"، مضيفا "يجب أن يكون هناك تفاهم واحترام متبادل".

وتابع، متحدثا بالقرب من موقع سفك الدماء فى الأسابيع الأخيرة، بالقول إن "ما حدث فى الأسابيع القليلة الماضية هو كسر القلب ويجب أن يدان، ومن يحول هذا العمل إلى حرب دينية ستصبح يداه ملطختان بالدماء"، وقال إن "إسرائيل ستواصل احترام حقوق المسلمين فى الحرم القدسى الشريف".

وكان ريفلين قد أصر على أن إسرائيل ليس لديها نية لتغيير الوضع الراهن، لكنه أضاف أن هناك حاجة من الجانبين للحفاظ عليه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة