روسيا تتهم أمريكا بالتخلى عن واجبها فى محاربة الإرهاب بسوريا

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن رفض واشنطن تبادل المعلومات معها بشأن مواقع متشددي تنظيم داعش يظهر أن الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة حتى لا تحارب الإرهاب.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف وهو متحدث باسم الوزارة قوله "شركاؤنا من الدول الأخرى الذين يرون في داعش عدوا حقيقيا ينبغي تدميره يساعدوننا بهمة بتقديم معلومات عن القواعد والمخازن ومواقع القيادة ومعسكرات التدريب الإرهابية."

وتابع قوله "لكن من يبدو أن لديهم رأيا مختلفا في هذه المنظمة الإرهابية يبحثون بشكل دائم عن ذرائع لرفض التعاون في المعركة ضد الإرهاب الدولي.

من جهة أخرى أكد دميترى بيسكوف، المتحدث الصحفى للكرملين أن روسيا مستعدة للتنسيق والتشاور فى ضوء العمليات فى سوريا عبر وزارة الدفاع الروسية، بما فى ذلك مع الجانب التركى.

وأوضح بيسكوف فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن تصريحات وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى الاستعداد للشروع فى مشاورات عسكرية، بما فى ذلك مع الجيش التركى.

وأضاف: " أن هذه المشاورات تهدف إلى توضيح سوء الفهم والتنسيق مستقبلا خلال قيام القوات الجوية الروسية بمهام فوق الأراضى السورية.

ومن جانبها نفت وزارة الخارجية التركية فى بيان لها صباح اليوم الأربعاء مزاعم وردت بوسائل إعلام روسية حول مصادقة أنقرة على مقترح روسى لتشكيل مجموعة عمل تضم عسكريى البلدين لمناقشة التطورات الأخيرة.

وذكرت محطة إن.تى. فى. الإخبارية التركية نقلا عن البيان تأكيده أن الجانب العسكرى التركى لم يتسلم أى مقترح بهذا الخصوص ولكن من الممكن عقد لقاء فى أنقرة بين عسكريى البلدين لمنع وقوع حوادث انتهاك للمجال الجوى التركى.

وأشارت المحطة الخاصة إلى أن وزارة الخارجية التركية استدعت مساء أمس -مجددا -السفير الروسى لدى أنقرة ونقلت له احتجاج تركيا جراء الانتهاكات المستمرة للطائرات الروسية المقاتلة للمجال الجوى التركى.