تأثير أزمة اللاجئين
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الوزراء اعترفوا بأن أزمة اللاجئين قد تزيد صعوبة إقناع الرأى العام فى المملكة المتحدة بالتصويت بالبقاء فى الاتحاد الأوروبى.
ويشعر المسئولون فى بريطانيا بالقلق من أن وصول موجة جديدة من اللاجئين إلى دول الاتحاد فى الصيف المقبل قد يهيمن على الحملة التى تسبق الاستفتاء المقرر إجراؤه فى سبتمبر المقبل حول بقاء أو ترك بريطانيا للاتحاد الأوروبى. وقال أحد الوزراء إنه قد يكون من الأفضل الانتظار لو كان هذا يعنى الحصول على حزمة أكبر وأفضل من الإصلاحات.
وتقول الجارديان إن أحد المشكلات تتعلق بأن قادة الاتحاد الآخرين لا يركزون على مفاوضات بريطانيا لأنهم يعالجون أزمة الديون التى كادت تجبر اليونان على الخروج من منطقة اليورو، وتلا ذلك قضية المهاجرين. كما شكا قادرة آخرون من أن كاميرون لم يحدد مطالبه بعد.
انتظار القرار حتى ديسمبر
وتمضى الصحيفة قائلة إن الحكومة البريطانية تصر من الناحية الرسمية، على أن قضية المهاجرين جعلت الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى أكثر انفتاحا للإصلاحات التى يدفع بها كاميرون. ويقول مساعدوه إنه لن يتخذ قرارا حول توقيت الاستفتاء حتى يقيم التقدم الذى يتحقق بحلول ديسمبر المقبل، عندما يناقش قادة الاتحاد الأوروبى المسألة البريطانية خلال اجتماع قمة.
فى حين من المتوقع أن يحث قادة الأعمال كاميرون على عدم تأجيل الاستفتاء، ويحذرون من أن تأجيل الاستفتاء حتى عام 2017 سيحوله إلى فرصة سيؤثر على النخبة السياسية فى تقييم لمنتصف فترة الحكم لخفض الإنفاق الحكومى خلال العامين المقبلين.
موضوعات متعلقة..
بريطانيا: روسيا تخوض حربًا "غير متناسبة" فى سوريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة