أكرم القصاص - علا الشافعي

الوصايا الأمنية العشر لعودة الألتراس لمدرجات الملاعب.. أهمها التخلى عن العنف فى مواجهة الشرطة.. عدم حيازة الألعاب النارية والشماريخ.. الالتزام بأصول التشجيع.. والبعد عن اللافتات المسيئة والتخريب

الخميس، 22 أكتوبر 2015 03:07 م
الوصايا الأمنية العشر لعودة الألتراس لمدرجات الملاعب.. أهمها التخلى عن العنف فى مواجهة الشرطة.. عدم حيازة الألعاب النارية والشماريخ.. الالتزام بأصول التشجيع.. والبعد عن اللافتات المسيئة والتخريب الألتراس - صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قفزت على السطح مؤخرًا أزمة الألتراس مع الأمن بعد إعلان ألتراس أهلاوى تجمعهم اليوم، الخميس، للذهاب لحضور مباراة كرة القدم فى الدور الأول للدورى العام بين النادى الأهلى وطلائع الجيش على استاد بتروسبورت بالقاهرة الجديدة.

واعتبرت أجهزة الأمن تجاوزات جماهير الألتراس تكدر السلم العام، وتشيع الفوضى فى وقت عصيب تمر به البلاد، فى ظل انشغال الأمن بمواجهة الإرهاب تارة وتأمين ماراثون الانتخابات وملاحقة البؤر الإجرامية تارة أخرى، الأمر الذى جعل من الضرورى خروج اتفاقات بين وزارة الداخلية ومسئولى الرياضة بإقامة الدورى العام بدون جهمور لدواعٍ أمنية.

وتصاعدت مؤخرًا مطالب بعودة الجماهير خاصة الألتراس إلى الملاعب المصرية لتشجيع فرقهم، خاصة أن الرياضة فى مصر افتقدت متعتها فى ظل اختفاء الجماهير من المدرجات فى مشهد جديد على الملاعب المصرية فى السنوات الأخيرة، وطالبوا الألتراس بالالتزام بالتعليمات الأمنية أملاً فى صدور قرارات جديدة بعودة الألتراس للملاعب.

ووضع خبراء أمنيون روشتة أمنية للألتراس تضمن لهم العودة للملاعب مرة أخرى فى حالة الالتزام بالتعليمات والوصايا الأمنية العشر.

ويرى اللواء رفعت عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، أن الألتراس يجب عليه الالتزام بعدة أمور أمنية فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وعليهم أن يسعوا للفوز بمثالية التشجيع بنفس درجة سعيهم لفوز فرقهم، وأن يلتزموا بعدة أمور أمنية أبرزها:

أولا: التحلى بثقافة الأمن الذاتى


ويعنى الأمن الذاتى أن يكونوا فيما بينهم مجموعات داخلية لحماية أنفسهم والسيطرة على غيرهم من باقى أعضاء الألتراس لضمان عدم اللجوء للعنف والتخريب والالتزام بالتشجيع وفقًا للأخلاق الرياضية.

ثانيا: احترام القوانين


يتطلب على الألتراس أن يحترموا قوانين الدولة التى يعيشون على أرضها، وألا يخلوا بالنظام العام وألا يكدروا السلم العام ويتسببوا فى حالة من الفوضى العارمة.

ثالثًا: ألا يحملوا لافتات مسيئة


يجب على جماهير الألتراس عدم حمل لافتات تخل بالآداب العامة خاصة أن وسائل الإعلام تنقل هذه المباريات ولا يصح أن يرى هذه اللافتات أطفالنا ونساءنا فى المنازل مما تتسبب فى خدش للحياء العام.

رابعا: ألا يرددوا عبارات سب وقذف أثناء التشجيع


مرفوض نهائيًا تكرار عبارات السب والقذف فى هتافات المشجعين، حتى لا ننقل الشتائم والسباب لأطفالنا ونلوث مسامعهم، كما يرفض توجيه السباب لرجال الشرطة، فضابط الشرطة هو أخ أو جار للشاب الذى يتطاول عليه، هو الذى يسهر من أجل راحته، ويقف على قدميه فى المباراة والمشجع يجلس على كرسى.

خامسًا: ألا يقبلوا تلقينًا من الخارج


يحرص البعض على استخدام شباب الألتراس لاعتبارات سياسية أو شخصية، ويخلق بهم جو من المشاحنات والمشاجرات فى الملاعب، الأمر الذى يتطلب على الشباب ألا يتركوا أنفسهم لأحد حتى لا يستغلهم.

سادسًا: عدم حيازة الممنوعات داخل الاستاد


ويرى اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، أن هناك عدة اعتبارات يجب أن يتحلى بها الألتراس، أبرزها عدم حيازة الممنوعات أثناء الدخول للملعب أبرزها السلاح والشماريخ والزجاجات الفارغة والمولوتوف والتى تستخدم فى المشاجرات وخلق نوع من المشاحنات.

سابعًا: عدم اللجوء للعنف


يحضر جمهور الألتراس المباراة من أجل التشجيع والمشاركة فى الرياضة القائمة على قيم الأخلاق، والداعمة للسلام والنابذة للعنف والدم، الأمر الذى يتطلب على جمهور الرياضة البعد عن فكرة العنف والدم.

ثامنًا: عدم استخدام القوة


يعتمد الألتراس على قوتهم المتمثلة فى أعدادهم الكبيرة وقدرتهم على الحشد، وهى أمور مرفوضة داخل الملاعب المصرية، ويستلزم الأمر التخلى عن استخدامهم للقوة خاصة ضد رجال الأمن المنوط بهم حماية المباريات وتأمين الجمهور بما فيهم الألتراس أنفسهم.

تاسعًا: عدم التخريب


يلجأ أعداد من الألتراس إلى التخريب عقب اندلاع المشاجرات فى المباريات بتكسير المقاعد وتدمير الملاعب، وبات الأمر يتطلب التخلى عن مشاهد التخريب والتكسير حتى يسمح لهم بالعودة للمدرجات مرة أخرى.

عاشرًا: الالترازم بأصول التشجيع والنظام العام


يتطلب على جمهور الألتراس الالتزام بأصول التشجيع والنظام العام من حيث الالتزام بدخول الملاعب فى الأوقات المحددة وعدم التجمهر أمام الاستاد والانصراف فور انتهاء المباريات وعدم اللجوء للتخريب فى حالة خسارة فريقهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة