أكرم القصاص - علا الشافعي

حسن مجدى يكتب: محمد منير كينج الحب والثورة.. لسة الأغانى ممكنة

السبت، 10 أكتوبر 2015 06:03 ص
حسن مجدى يكتب: محمد منير كينج الحب والثورة.. لسة الأغانى ممكنة محمد منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغنيات منير كانت دائما المحرض الأكبر على الحياة، والحب، والأمل، والابتسامة، وعكازا يستند له عشاق الكينج مع كل مرة تحدث لهم إخفاقات ليعودوا مرة أخرى للوقوف كما النخل باصص للسماء، ويعرفون منها كيف يختارون اللحظة الحلوة وينسون اللحظة المرة، وكيف يمكن أن تتحول الحياة بأكملها إلى مجرد رقصة شقية، ولذلك أثار خبر إصابته بوعكة صحية، وإجراء جراحة لتركيب دعامة فى القلب، حالة كبيرة من الحزن لدى جمهور الكينج، ولكن بالرجوع لأرشيف الملك سنكتشف العديد من العبارات التى تؤكد أن منير أقوى من أى مرض، وأنه "لسه الأغانى ممكنة".

"الحياة للحياة" غنوة يعرفها عن ظهر قلب عشاق منير المخلصين، وفيها يقول بصوته المصرى الأصيل: ياللى بتقرب قلوب العاشقين لبعضها.. اللى دايبه يا عينى دوب واللى مغلوب أمرها.. غنوتك فوق الدروب مش هتدبل عمرها".

منير أعلن منذ زمن أن الغناء هو سلاحه الأكبر مهما كانت الأحوال، وغنى "أفرح أغنى أحزن أغنى أتعب أغنى دايما بغنى.. الدنيا دايرة غصب عنى فى أديا إية غير أنى أغنى".. ومنير أيضا يشبه النيل الذى غنى له " تفوت أيام.. تموت أحلام.. تعدى شهور.. تدور الأرض والدنيا وهو يدور.. ولسه بيجرى ويعافر.. ولسه عيونه بتسافر.. ولسه قلبه لم يتعب من المشاوير".

دستور منير مع الغناء وضعه منذ بداية مشواره، بفتح زرار قميصى كانت العنوان، وأعلن: افتح زرار قميصى للنسمة وللأمانى.. وأنور فوانيسى وأملى العالم أغانى..".

أما جمهوره فكان واضحا أيضا فى نفس الغنوة: "بغنى للسعادة وبغنى للرضا.. والغنوة كل مادى تعلا وتملا الفضا.. بغنى للحقيقة وبغنى للإنسان.. وغنوتى الرقيقة بتنورلى الزمان".

سحر المغنى أمل آخر نعيش عليه منذ وصفه لنا منير وقال: سحر المغنى فى قلبه جمعنا روح بتغنى لروح.. نور مشاعرنا لحن واخدنا وأحنا معاه بنروح.. لما نغنى سوا بنحنى حلم مداه مفتوح.. وأحنا معاه بنروح".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة