خطاب معادى للمسلمين
وقال فيسك فى مقاله اليوم بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن الحملات الانتخابية لحزب المحافظين الذى ينتمى إليه ستيفين هاربر بخطابه العنصرى المظلم المعادى للمسلمين إن خطأ ما قد حدث فى الدولة التى وصفها وينستون تشرتشل ذات مرة بأنها محور الشعوب الناطقة بالإنجليزية.
تقدم حزب رئيس الوزراء الكندى
وقد أدت تصريحات هاربر المعادية للمسلمين والمؤيدة لإسرائيل، وإصرار وزير الهجرة فى حكومته على أن الكنديين يجب أن يراقبوا جيرانهم، إلى تساءل الناخبين عن البلد التى سيرثها أبنائهم بعد الانتخابات المقررة فى التاسع عشر من أكتوبر الجارى.
وتشير استطلاعات الرأى إلى توقعات بفوز هاربر على منافسه من الحزب الديمقراطى الجديد توماس مالكير، على الرغم من أن الأمر قد ينتهى بالمحافظين إلى تشكيل حكومة أقلية يمكن أن تواجه طموحاتها اليمينة معارضة.
وتابع فيسك قائلا إن هاربر بدلا من تأكيد مكانة كندا فى العالم وتقليدها الدائم فى المشاركة بقوات حفظ السلام بالأمم المتحدة وتعدديتها الثقافية، قد أمضى السنوات الأربع الماضية فى التخلى عن شراكة بلاده فى مفاوضات منع التسلح النووى وتطوير العلاقات مع أمريكا، وقد خسر هاربر مقعد كندا التقليدى فى مجلس الأمن وتجاهل النقاش حول التغيير المناخى.
دعم مفرط لإسرائيل
ويرى بعض المعارضون إن دعم هاربر المفرط لإسرائيل، حيث لم يوجه كلمة إدانة واحدة لإسرائيل خلال حربها الأخيرة فى غزة، هو محاولة لحشد أصوات اليهود فى كندا، ويشير الكاتب البريطانى إلى أن هذا الانحياز هو السبب وراء الرغبة فى استقبال المسيحيين وليس المسلمين من الللاجئين السوريين، والتحذير من مخاطر أن يكون هناك إرهابيين بين الفارين من سوريا، بل إن هناك قانونا جديدا ينص على اعتقال الكنديين الذين يسافرون إلى الأراضى الخاضعة لسيطرة الإرهابيين ما لم يثبتوا أنهم صحفيون أو يعملون لصالح المنظمات غير الحكومية.
موضوعات متعلقة..
رئيس الوزراء الكندى ينفى عرقلة الحكومة لاستقبال لاجئين سوريين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة