محمد يوسف دياب يكتب: هل تستجيب قيادات الدولة لهذا الاقتراح؟

لم تمر ذكرى ثورة يناير مرور الكرام للعام الرابع على التوالى، بل نجد أن التنظيم الإرهابى أحيا ذكرى الثورة بالمظاهرات المسلحة والعبوات الناسفة وحرق سيارات المواطنين (تاكسى المطرية كمثال) وحرق ترام الإسكندرية وتدمير أتوبيس هيئة النقل العام، وإلقاء المولوتوف على المحلات وحرق القطارات محطة شبين الكوم كمثال وآخرها حرق مطعم شهير للوجبات السريعة بالهرم بخلاف قتل وإصابة الأبرياء.

وقد قام السيد رئيس الوزراء مشكورا بتعويض صاحب سيارة التاكسى بآخر، ولكن هل سيقوم سعادته مشكورا بتعويض هيئة ترام الإسكندرية أو هيئة النقل العام، أو السكك الحديدية التى تعانى أصلا من الخسائر، أو القتلى الأبرياء والمصابين وأصحاب المحلات الذين دمرت وأحرقت محلاتهم؟ ما هو مصيرهم؟، ولماذا لا يتم مساواتهم بسائق التاكسى؟ وطبعا رئيس الوزراء سيكون له العذر وسيقول ومن أين سندفع التعويضات؟ ونقول لسعادته نسمع كثيرا عن أموال الإخوان وأنها تحت وضع يد الدولة فلماذا لا تكون هذه الأموال هى المصدر الأساسى للتعويض ولا شىء غيرها؟ بل لماذا لايتم التعويض مضاعف 3 مرات لكل من قتل وأصيب ودمر سواء ممتلكات عامة أو خاصة؟ لماذا تتحمل ميزانية الدولة المرهقة أصلا تكاليف التخريب والتدمير للإرهاب الإخوانى وأموالهم موجودة وهى كفيلة للردع بجانب الحل الأمنى فهل نجد استجابة من قيادات الدولة لهذا الأمر؟