وقام عدد من النساء والسيدات بإطلاق الزرغاريد ابتهاجا بالشهيد الذى تزاحم الآلاف من أهالى المحافظة حوله.
وقالت سيدة عبد الوهاب جمعة والدة الشهيد، إن ابنها يعمل عريفا بمديرية أمن شمال سيناء كان منذ عشرة أيام فى إجازته وكان من المفروض أن يأتى أمس فى إجازته إلى القرية.
وأشارت إلى أنها طالبت نجلها بنقله من سيناء لكنه كان يقول: "يا أمى أنا فداء لمصر وأنا أنتظر الشهادة من وقت لآخر من أجل الوطن وحمايته".
وأضافت وهى تبكى، أن ابنها هو الأكبر وعمره 27 عاما وأنه كان يعتبر كل شىء لها "الابن والصديق والأخ"، وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحرير مصر من الإرهاب.
وأضافت أن لديها بنتان وولدان فقط والشهيد الثانى بعد "سهام" الكبرى والأكبر من حيث الذكور.
من جانبه قال محمد أحمد حجازى ابن خالة الشهيد، أن الشهيد كان ابن موت فكان طيب القلب ويحب الجميع ويحبه الجميع فى قريته عزبة اللمعى وكان لا يتأخر على أى أحد فى القرية.
وأشار شقيقه السيد 22 عاما، إلى أنه شقيقه الأصغر وأنه أنهى خدمته العسكرية منذ شهر فقط وكان يتمنى أن يكون شهيدا فداء لمصر.
وأوضح أن الشهيد سمير، لديه محمد عمره عامان ونصف العام وكان ينتظر مولوده الآخر خلال أيام.
وقال والده (رفعت السيد شحاتة مساعد أمن بقسم شرطة قلين) إن ابنه شهيد وهو والد الشهيد وأنه مات فداء لمصر من أجل الحفاظ على الوطن من الإرهاب الذى يهدد مستقبله.
أهالى الشهيد داخل المسجد
جثمان الشهيد داخل المسجد
والد وجد الشهيد حول الجثمان بالمسجد
أهالى الشهيد حول الجثمان
الصلاة على جثمان الشهيد
المحافظ ومدير الأمن أثناء تشييع الجنازة
الآلاف حول الجثمان فى سيارة الموتى
الآلاف حول الجثمان والأهالى تحمله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة