أكرم القصاص - علا الشافعي

صالون التذوق الثقافى بسيدى جابر ينظم حلقة نقاشية حول الثقافة المصرية

الجمعة، 30 يناير 2015 03:31 ص
صالون التذوق الثقافى بسيدى جابر ينظم حلقة نقاشية حول الثقافة المصرية الكاتب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يتوسط المشاركين فى الصالون
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم صالون التذوق الثقافى بسيدى جابر، بالتعاون مع صالون المساء الأدبى الذى تديره الكاتبة هالة فهمى، حلقة نقاشية تدور حول وضع حلول وإنشاء مبادرات لمواجهة أزمة الثقافة المصرية.

وأشارت مسئولة الصالون أميرة مجاهد، إلى المشاكل والمعوقات التى تم عرضها فى جلسة العصف الذهنى التى تم عقدها أولاً تحت عنوان "الثقافة المصرية نحو انطلاقة جديدة"، التى تمت فيها مناقشة أزمة الثقافة المصرية وكيفية وسبل تطورها والانطلاق بها نحو آفاق جديدة.

وأوضحت أميرة مجاهد أن أبرز المشكلات التى تضمنتها مناقشات المبدعين والمثقفين السكندريين هى عدم الاهتمام بتثقيف الطفل وتربيته بشكل سليم واستخدام المثقفين للغة المقعرة وغير البسيطة فى مخاطبة الجمهور، بالإضافة إلى تقوقع المثقفين حول أنفسهم بما يجعلهم يخاطبون نفس فئتهم من المثقفين والمبدعين فقط.

واستكملت المشكلات فى سيطرة المبدعين على بعض الكيانات الثقافية وانشارهم فى المجتمع الثقافى، بالإضافة إلى عدم وجود تمويل مناسب للمشروعات الثقافية الجادة، وانتشار دور نشر "بير السلم" بما تحدثه من تزييف وتزوير للكتب والأعمال الإبداعية وسهولة النشر لمن يمتلك تكلفة الطباعة بغض النظر عن المستوى الفنى والإبداعى.

كما أشارت مسئولة صالون التذوق إلى أزمة التعامل مع المرأة المثقفة أو المبدعة على المستوى الاجتماعى أو الإبداعى، بالإضافة إلى سيطرة مثلث الدين والدولة والسياسة على الثقافة من خلال فرض الرقابة على المنتج الثقافى.

من جانبها أشارت الكاتبة هالة فهمى مسئول صالون المساء الأدبى إلى ضرورة تبنى ما يسمى بالثورة الثقافية والتفكير بشكل عملى فى مشروعات ثقافية، خاصة أن الشارع المصرى مجرف من الفكر والثقافة، مشيرة إلى ضرورة الوصول إلى فئات من الشعب حالت ظروفهم الاجتماعية دون أن يتثقفوا بشكل جيد.

وشددت فهمى إلى ضرورة عدم الاعتماد على مؤسسات الدولة وتبنى فكرة إنشاء بنك ائتمان ثقافى يقوم المثقفون بتمويله بمبالغ شهرية وتمويل دراسات الجدوى الجادة للمشروعات التى تحدد وقت زمنى لإنهائه ومقاضاة المؤسسات التى لا تنفذ مشروعاتها.

وناقش المشاركون مبادرات عمل اتفاقية مع وزارة النقل لوضع مكتبات فى المواصلات العامة يقوم المثقفون بالتبرع بكتبهم لتشجيع المصريين على القراءة.

كما ناقش المخرج المسرحى مدحت مكيوى أزمة المسرح التى تمثلت فى اغتيال مسارح الدولة فى الفترة الماضية، وعدم وجود تمويل يكفى ببعمل الجماعى المسرحى.

فيما طرح منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الأفكار القائمة على تشبيك الكيانات دون أى قضاء على هوية أحدهم معلناً عن فكرة "المبدع الأستاذ" التى تكون من خلال مسابقة ثقافية لطلاب الإعدادى والثانوى فى مختلف المجالات يحصل الفائز فيها على أستاذ متخصص يقوم بتدريبه وفق مناهج تشبه مناهج التعليم ولها نتائج نصف سنوية ونهائية تخرج فى شكل معارض أو كتب أو مسرحيات.

كما أشار عتيبة إلى مسرح الشارع الذى لا يحتاج إلى تمويل وإنما يكفيه تصريح من أحد المؤسسات الثقافية ليأخذ الإطار القانونى، بالإضافة إلى إحياء الأماكن الأثرية ثقافيا وفنياً مثل قلعة قايتباى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة