أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال ندوة لمناقشة كتاب "البرنامج النووى الإسرائيلى"..

اللواء ممدوح عطية: إسرائيل فى حالة قلق خوفًا من تخلى أمريكا عنها

الجمعة، 30 يناير 2015 02:04 ص
اللواء ممدوح عطية: إسرائيل فى حالة قلق خوفًا من تخلى أمريكا عنها جانب من معرض الكتاب
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى حامد، إن كتاب "البرنامح النووى الإسرائيلى" لا يقدم مجرد رصد، بل أيضًا ترصد، ففى هذا الكتاب وجدنا ترصدًا لكل الأنشطة النووية ليس فقط المتزامنة مع ما يسمى بقيام دولة إسرائيل، بل الكتاب سبق هذا التاريخ، وتحدث عن الأنشطة التى خدمت الفكرة الصهيونية، ومجهودات هرتزل فى إنشاء الجامعة العبرية فى القدس.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت بقاعة "كاتب وكتاب"، بمعرض القاهرة للكتاب، لمناقشة كتاب "البرنامج النووى الإسرائيلى" للدكتور ممدوح عطية، بحضور الدكتور مصطفى حامد، وأدارتها الدكتورة نورا السيد.

وأكد الدكتور مصطفى حامد، أن إسرائيل دولة قزمية، فمساحتها عبارة عن 26 ألف كيلو مربع، وهى أمام مساحة مصر أو السعودية لا شىء، ولذلك هى لا تحتمل أى هزيمة عسكرية فى إطار ما تسميه أرض إسرائيل أو الحزام الأخضر، ولذلك فهى تنقل معاركها إلى أرض الغير.

وقال اللواء الدكتور ممدوح عطية، إن العقيدة العدوانية تجعل من إسرائيل حالة خاصة لا تتمشى مع التغيير الذى حدث فى مفهوم الصراع فى ظل العصر النووى، فالتعريف الشائع للصراع هو أنه تصادم إرادات وقوى خصمين أو أكثر، حيث يكون هدف كل طرف من الأطراف تحطيم الآخر كليًا أو جزئيًا بحيث تتحكم إرادته بإرادة الخصم، ومن ثم يمكنه أن ينهى الصراع.

وأضاف اللواء ممدوح عطية، أن السياسة التوسعية لإسرائيل وخوفها من التعرض إلى الضغوط العالمية أو الإقليمية، التى قد تحول بينها وبين ضم الأراضى أدت إلى لجوئها إلى تصعيد سلاح الردع التقليدى إلى منتهاه، ولكن لم يعد ذلك كافيا لحالة القلق الدائمة التى تعيشها، نتيجة خوفها من يوم تتخلى فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن تأييدها غير المحدود لإسرائيل.

وأوضح اللواء ممدوح عطية، أن وصول العرب إلى حالة التعادل فى الأسلحة التقليدية، فلجأت إسرائيل إلى الخيار النووى، وتحاول دائما احتكاره، إذ بدأت تهتم به منذ تاريخ انشاء الدولة عام 1948م، مشيرًا إلى أنها تسعى لامتلاك السلاح النووى كسلاح ردع للتخويف وليس الردع.

وأضاف اللواء ممدوح عطية، أن مصر تسعى دائمًا لأن تصبح عاصمة الدنيا، وعاصمة التاريخ، وعلينا السعى لامتلاك السلاح النووى، بحيث إذا هبت الساعة واللحظة، نكون على استعداد نووى وعسكرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة