خبير مالى يتوقع استقرار الدولار ما بين 7.60 أو 7.65 جنيه

قال عيسى فتحى العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، إن البنك المركزى بزيادة هامش الربح فى تداول الدولار من 5 إلى 10 قروش، يحاول أن يصل بسعر توازنى يوحد للأسعار فى السوق سواء داخل البنوك او خارج البنوك بشركات الصرافة وهى سياسة قابلة للنجاح، لان كل إرتفاع يقوم به البنك المركزى نلاحظ أن الأسعار تتراجع بالسوق الموازية، وبالتالى سيأتى لنقطة يكون عندها إلتقاء يمكن ان تكون عند 7.60 أو 7.65 للدولار مقابل الجنيه.

وأكد عيشى، خلال مقابلة بقناة "العربية"، أن الإجراءات التى اتخذها البنك المركزى كانت من الممكن أن تكون من اليوم الاول لكنه فضل ان يتدرج للوصول إلى ما نسميه بالخيط الأبيض من الخيط الأسود، واعتقد انه لو وصل قيمة سعر الصرف لـ7.60 جنيه لكل دولار يمكن ان تتوحد الاسعار لان المضاربين سيكونون خائفين من المضاربة فى الأسعار، لأنه سيكون هناك عروض قوية من البنك المركزى بعطاءات يمكن ان تجعل الاسعار فى شركات الصرافة أو اذا اشتروا بالأسعار الحالية من شركات الصرافة قد يعرضهم لخسائر كبيرة، وهذا النهج نجح فى عام 2003 عندما تم رفع سعر الدولار بـ50% مقابل الجنيه أو تخفيض الجنيه بنفس القيمة ظللنا شهرين فى حالة من عدم التوازن لكن استقر السعر عند 5.50 إلى 5.70 جنيه مقابل الدولار لعدة سنوات.