أكرم القصاص - علا الشافعي

وجمعناه من روسيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا..

توماس باكلز: "زوجة فرعون" عاد للحياة من لاشىء بعد فقدانه من 60 عامًا

الخميس، 29 يناير 2015 03:55 م
توماس باكلز: "زوجة فرعون" عاد للحياة من لاشىء بعد فقدانه من 60 عامًا توماس باكلز المشرف على ترميم فيلم "زوجة فرعون"
الأقصر - جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم مساء أمس الأربعاء، بقصر ثقافة الأقصر، لقاءً مفتوحًا بين توماس باكلز المشرف على ترميم فيلم "زوجة فرعون" وجمهور الأقصر، أعقبه إعادة عرض للفيلم الذى افتتح الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية.

وأدار اللقاء مدير التصوير وديد شكرى المدير التنفيذى للمهرجان، وبدأ توماس باكلز حديثه، وقال إنه كان من المهم أن يعرف المشاهدون كيف تم ترميم هذا العمل وإعادته للحياة من لاشىء، مشيرًا إلى أنه بالرغم من التعليقات الجيدة التى تلقاها عن الفيلم إلا أن النسخة المعروضة حاليًا ليست كاملة، وذلك لأن الفيلم تم فقده لمدة 60 عامًا، وهو ما جعل تجميعه مرة أخرى يأخذ وقتًا كبيرًا.

وأضاف "باكلز" أنه أثناء البحث عن أجزاء الفيلم وجد منها 60% فى روسيا، وكان يحمل الترجمة الروسية، ويعتبر هذا الجزء هو الأكبر من الفيلم الذى تم إيجاده فى بلد واحد.

وقال "باكلز" إنه بالرغم من الوصول إلى السيناريو الخاص بالفيلم، إلا أنه عند مطابقته مع المادة الفيلمية التى عُثر عليها، وجدوا أن هناك جزءًا كبيرًا لم يكن موجودًا فى النسخة الروسية، ومع استمرار البحث وجدوا جزءًا كبيرًا منها فى النسخة الموجودة فى إيطاليا.

وأضاف "الجزء الموجود فى إيطاليا كان حوالى 35 دقيقة، وكان فى حيازة شركة كوداك التى تحتفظ به فى الأرشيف الخاص بها، ورفضت الشركة التعامل مع الأرشيف الألمانى المسئول عن الترميم وقالت إنها ستتولى مهمة الترميم وتكمل الفيلم بنفسها، وفى محاولة شخصية منى حاولت مع كوداك لإقناعهم بأن يعطونا الجزء الموجود لديهم وأننا سنحافظ عليها وإن كل هدفنا هو خروج الفيلم مرة أخرى للنور بصورة جيدة، وبالفعل أقنعتهم ونجحت فى الحصول على الجزء الإيطالى".

ومع تجميع الجزء الإيطالى مع الجزء الروسى أشار توماس إلى أنه وجد هناك ترابطًا بين الجزءين، وعند مطابقتهما سويًا وجد أن هناك مشاهد تكمل الأخرى بين الجزءين، وأضاف عليهم بعد ذلك الجزء الموجود فى باريس، والذى كان عبارة عن 3 دقائق، وجزء آخر صغير فى سينما بألمانيا، وعندما جمع تلك الأجزاء كان الفيلم بدون صوت، حيث إن السينما فى ذلك الوقت لم يكن دخل عليها الصوت.

وأشار باكلز إلى أن الفيلم لم يكن له صوت حتى عام 2011 وكان حتى ذلك الحين يتبع السينما الصامتة، ومنذ ذلك الوقت بدأنا العمل على الصوت الخاص به، ولجأنا إلى المقطوعة الموسيقية التى وزعها ادوارد كونكى للفيلم عند صنعه عام 1922، وقمنا بعزفها لأول مرة.

واستطرد المسئول عن ترميم الفيلم الألمانى حديثه قائلًا "واجهتنا مشكلة أخرى بعد الجمع وهى أن الثقوب الموجودة على جانبى النيجاتيف حول الصورة فى بعض الأماكن لم تكن موجودة، وهو ما صعب عملية النقل للديجيتال، حيث كانت المدة الخالية من الثقوب 20 دقيقة، ولكن قمنا بعمل العديد من المحاولات لتسهيل عملية النقل".

وأكد باكلز على أن الفريق كان يسعى إلى ترميم الفيلم بشكل سليم فقام الفريق بترقيم المشاهد، وتم عمل لها عملية المسح الضوئى لتحويلها إلى الديجيتال، وتمت المعالجة.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة