رواد صحافة الشهرة على جثة الوطن..ياسر بركات و"موجزه" يهرولون خلف الترافيك باختلاق أكاذيب والخوض فى الأعراض.. يشوه خطط الرئيس للتنمية بنشر شائعات إلغاء زيادة أسعار الوقود وتعاقد التليفزيون مع باسم يوسف

الثلاثاء، 27 يناير 2015 05:09 م
رواد صحافة الشهرة على جثة الوطن..ياسر بركات و"موجزه" يهرولون خلف الترافيك باختلاق أكاذيب والخوض فى الأعراض.. يشوه خطط الرئيس للتنمية بنشر شائعات إلغاء زيادة أسعار الوقود وتعاقد التليفزيون مع باسم يوسف ياسر بركات رئيس تحرير صحيفة الموجز
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى

- يدمر تاريخ الدولة المصرية بقصص مكذوبة عن علاقات جنسية بين بين سعاد حسنى والرئيس عبد الناصر
- قائمة طويلة من قضايا السب والقذف والابتزاز تطارد بركات فى المحاكم والمحكمة قضت بأنه نموذج سئ للصحافة بحبسه سنة وتغريمه 60 ألف جنيه
الكذب، صناعة إنتاج ضخم، حرفة ومهنة لكل من أراد الشهرة وسال لعابه وراء أضواء وكاميرات وتليفزيون، الوصول إلى دائرة الضوء يحتاج جهدًا ودأبا، وسنوات وتعب، الكذب حل أسهل، تكلفته أقل، ضغطة زر، أو خبر كاذب، شائعة أو فرقعة إعلامية، يشتهر صاحبها الكذوب، كمسيلمة الكذاب، ولكنه لا ينظر لما اشتهر به، هو فقط يبحث عن الضوء، يداوى فى نفسه نقصًا كبيرًا، الكاذب لا يفكر فيما يترتب على كذبه، أعراض الناس أو استقرار المؤسسات، الكاذب لا يرى إلا نفسه وبقعة ضوء صغيرة يطمح إلى الجلوس فى منتصفها.

ياسر بركات، رجل أعمال أحيانًا، ورئيس تحرير صحيفة الموجز أحيانا أخرى الصحيفة التى احترفت و عاشت على الشائعات والأخبار الكاذبة، يكفيك أن تكتب الموجز والفضائح الجنسية على محرك البحث جوجل، لتطالع آلاف النتائج، فضائح من هنا، وأخرى من هناك، فضائح الأحياء والأموات.

الأموات لم يسلموا من شائعات الموجز الكاذبة، يكفيك أن تقرأ تقريرًا على صفحة كاملة عن فضيحة جنسية جمعت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالسندريلا سعاد حسنى، لتعرف أن حرمة الموت، ليست فى الحسبان، وأن حق الرد الذى هو حق أصيل فى مهنة الصحافة، لم يرد على ذهن ياسر بركات وهو يدعى على الأموات الهادئين فى قبورهم.

الموجز لا تقصر نشاطها الفضائحى على الداخل، بل يمتد ليشمل الخارج أيضًا، فتقرأ موضوعًا بالصور عن فضيحة جنسية جمعت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بنائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، تطالع الصور فتتبين أنها ضحكات وقفشات فى ساعات العمل اليومية، يظهر بها نائب الرئيس ووزيرة الخارجية السابقة بكامل هندامها وبملابسهما الرسمية وفى البيت الأبيض أيضًا، لتتأكد أن الكذب سياسة تحريرية متبعة وراسخة.

أما عن الأخبار المحلية، حدث ولا حرج، تقرأ خبر عن إلغاء الانتخابات الرئاسية، بعد فوز المشير السيسى على أن تتم إعادتها مرة أخرى بعد شهر، وانتشرت الشائعة وبلبلت الرأى العام، ثم نشرت الجريدة خبرا آخر عن تراجع المشير السيسى عن زيادة أسعار الوقود التى أقرتها الحكومة منذ شهور وذلك تحت عنوان المشير السيسى يتراجع عن زيادة أسعار الوقود ويعتذر للشعب،ثم تفجرت أزمة باسم يوسف ومنع عرض برنامجه البرنامج، فما كان من الموجز إلا أن تنشر شائعة تفيد تعاقد التليفزيون المصرى مع باسم يوسف وعرض برنامجه هناك، كل هذه الأخبار المفبركة وأكثر، على لسان مصادر مطلعة، مصادر تسكن خيال كتاب الصحيفة الذين نطلق عليهم مجازا صحفيين.

لم تسلم القوات المسلحة المصرية من حرب الشائعات التى امتهنتها الموجز، فأذيعت أخبار عن إقالة قيادات فى الجيش بعد حادث رفح،وكرم القواديس، ثم استمرت الأخبار الكاذبة فزعمت إقالة وزير الداخلية بعد مقتل الناشطة شيماء الصباغ فى التحرير منذ أيام.


ياسر بركات رئيس تحرير الصحيفة، لم تكفيه سياسات الكذب الممنهجة، بل قرر أن يزيد فتعارك مع الصحفى مصطفى بكرى وسبه على صفحات الجريدة واختلق قصصًا أخرى بجريدة الموجز فى عددها رقم 98 تنشر خبراً على صفحتها الأولى يحمل صورته بعنوان "اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى وأعوذ بك من جبروت آل بكرى"، وفى الصفحتين الأولى والثانية عنوان بالخط العريض "ياسر بركات يواصل فتح ملفات المناضل الكبير".

فما كان من بكرى إلا أن أقام ضده دعوى سب وقذف، حكمت فيها محكمة شمال الجيزة على ياسر بركات بالحبس سنة وغرامة 60 ألف جنيه و جرى بعدها منعه من السفر، واضطر إلى الاستغاثة والبكاء فى أحد البرامج التليفزيونية على الهواء لمطالبة بكرى بالتنازل عن القضية حتى يسافر لأداء فريضة الحج.

كل هذه السياسيات التحريرية وأكثر، وتضع الموجز على موقعها الإلكترونى تعريفًا عن ياسر بركات جاء فيه ياسر بركات استطاع خلال مسيرته المهنية أن يجعل من مؤسسة "الموجز" مدرسة صحفية تتمتع بموقع رائد فى الوسط الإعلامى من خلال إدارته المتميزة لفريق عمل الجريدة الذى يتكون من مجموعة من أنبه وأفضل شباب الصحفيين.


أخبار متعلقة:

الحكم على ياسر بركات بتهمة سب وقذف "بكرى" 11 نوفمبر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

إنتوا مش بتروجوا لأن يكون الإعلامى فوق القانون؟

وهى ديه النتيجة. تمام مثل التظاهر وحقوق الإنسان.

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير ابو خالد

نبح الكلاب لا يضر السحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااب

عدد الردود 0

بواسطة:

sandra ali

انا دائما بكتب انهم صحفية صفراء تحرض وتغيير الحقائق

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

متى يتم الكشف عن صحف واعلام القاتل الاقتصادي

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالنبى حسن السيد

الكذب اصلا حرام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة