أكرم القصاص - علا الشافعي

أنقرة تواصل سياسة "الكيل بمكيالين".. بيان للخارجية التركية يتجاهل إرهاب الإخوان ويصفهم بـ"السلميين".. وخبراء ودبلوماسيون: موقف متوقع من إدارة تعادى مصر وثورتها.. وتركيا تقود الإخوان لإثارة الفوضى

الثلاثاء، 27 يناير 2015 04:29 م
أنقرة تواصل سياسة "الكيل بمكيالين".. بيان للخارجية التركية يتجاهل إرهاب الإخوان ويصفهم بـ"السلميين".. وخبراء ودبلوماسيون: موقف متوقع من إدارة تعادى مصر وثورتها.. وتركيا تقود الإخوان لإثارة الفوضى جانب من أعمال عنف الإخوان فى المطرية
كتب خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آثار بيان وزارة الخارجية التركية، الصادر صباح اليوم، الثلاثاء، والذى زعم استخدام قوات الأمن المصرية، القوة المفرطة مع "متظاهرين سلميين" فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ردود فعل غاضبة فى الأوساط السياسية والدبلوماسية على حد سواء.

وأجمع عدد من الدبلوماسيين والخبراء السياسيين، على أن بيان الخارجية التركية متوقع، نظرًا لما تحمله الإدارة التركية من عداء واضح للشعب المصرى وثورة 30 يونيو، مؤكدين أن النظام التركى، يقود الإخوان فى مصر نحو إحداث الفوضى ونشر العنف.

وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "بيان الخارجية التركية ليس مفاجئًا.. تركيا تقود جماعة الإخوان فى مصر للقضاء على ثورة 30 يونيو وإحداث فوضى فى الشارع المصرى، بهدف تمكين الإخوان للعودة إلى السلطة مرة أخرى".

وحذر السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، من استمرار التغطية الإعلامية "السلبية" للاشتباكات التى تجرى بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا: إنها ستؤثر على صورة مصر أمام المجتمع الدولى بشكل أو بآخر.. وتابع: "هناك دول تدعم مصر ولن تغير موقفها.. لكن هناك أيضًا دولا أوروبية تبدو غير داعمة بشكل واضح".

فيما اعتبرت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية السابق، بيان الخارجية التركية دليلًا على جهل الإدارة التركية، وعدم إداركها أبعاد الوضع فى الشارع المصرى، مؤكدة أن ما جرى على مدار اليومين الماضيين، هو تخريب لاحتفال الشعب بثورته من قبل الإخوان، التى تدعمهم تركيا بشكل مفضوح.

وأضافت السفيرة منى عمر لـ"اليوم السابع": "مصر تمضى فى طريقها والشعب لديه ثقة فى الشرطة.. والجميع يعلم أن تركيا تعادى مصر بشكل واضح، ومساعى أنقرة لن تثمر عن شىء يؤثر على وضع مصر أمام المجتمع الدولى".

من جانبه، قال دكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف تركيا ليس جديدًا، وإنما هو محاولة معتادة لاستثمار الأحداث الجارية فى مصر، لإحراج الدولة المصرية أمام العالم، مشيرًا إلى أن أحداث العنف، التى انتقدها بيان الخارجية التركية كانت موجودة على الأراضى التركية نفسها بين قوات الأمن والمواطنين.
وتابع فهمى: "البيان يناقض تصريحات وزير خارجية تركيا الشهيرة حول عزم بلاده إجراء حوار ومصالحة مع مصر، على هامش منتدى دافوس.. وموقف تركيا يتماشى مع الأفكار، التى يطرحها ويتبناها البرلمان الأوروبى، وهى مواقف ليست جديدة ومتوقعة".


وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة، إن البيان الذى صدر عن الخارجية التركية بشأن أحداث إحياء ذكرى ثورة يناير فى مصر متوقع، وأن تركيا لم تكن وحدها فى موقفها من أحداث ذكرى يناير، مشيرًا إلى أن هناك انتقادات كبيرة من الاتحاد الأوروبى للمشهد المصرى، وأبدى قلقه من تأثير ردود الأفعال الدولية على المؤتمر الاقتصادى المزمع انعقاده فى مصر مارس القادم أو الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف "نافعة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان نجحوا فى أن يثبتوا أنهم قوة كبيرة قادرة على إحداث الفوضى، وأن ماتريده جماعة الإخوان هو إثبات أنهم قادرون على إيقاف مسيرة هذا النظام وإحراجه أمام المجتمع الدولى.


وكانت وزارة الخارجية التركية قد أصدرت بيانا صباح اليوم، الثلاثاء، جاء فيه، "إن متظاهرين سلميين نظموا مسيرات سلمية للاحتفال بذكرى يناير، وإن الشرطة استخدمت القوة المفرطة وقتلت وأصابت واعتقلت العديد منهم".

وتابع البيان، "من غير الممكن أن توفر السلطات المصرية الأمن والاستقرار عبر الظلم والضغوطات تجاه الشعب"، ودعت الخارجية التركية فى بيانها المجتمع الدولى إلى "تفهم الأحوال الجارية فى مصر والوصول إلى حل شامل ووقف نزيف الدم".


موضوعات متعلقة:

الإخوان تحرض من تركيا أعضاءها للتظاهر غدا فى ذكرى جمعة الغضب بالمطرية.. وأحزاب تعلن عدم مشاركتها.. كمال الهلباوى: الجماعة تتمسك بقشة المطرية.. و"التحالف الشعبى": لن نشارك فى فعاليات 28 يناير

مساعد وزير الخارجية الأسبق: تركيا تقود الإخوان لإحداث الفوضى فى مصر


الإخوان يلتقون مسئولين بخارجية واشنطن للتحريض ضد مصر.. وليد شرابى يرفع علامة رابعة بمقر الوزارة الأمريكية.. ومجلسها بتركيا: التقينا مع مسئولين فى 27 دولة.. ومحمد العرابى: هدفه الضغط على القاهرة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر قريش المحله الكبري.

ادب سيس عثمانلي .

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير ابو خالد

السلطان العثمانى الواهم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد رأفت

لانعتب على تركيا ولا غيرها نعتب على حكومتنا وقيادتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

الساجده الله

اعداء مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

بحب مصر

مصر

فين وزير الخارجية يراد علي تركيا ولا الوزير نايم

عدد الردود 0

بواسطة:

امينه

اين نحن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة