أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستنفر قواتها على حدود لبنان عقب اغتيالها قيادات بحزب الله.. نتنياهو يشن حملة إعلامية ضد "الجنائية الدولية" لنزع شرعيتها.. دبلوماسية إسرائيل تباشر عملها الجديد فى تركيا

الإثنين، 19 يناير 2015 01:03 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستنفر قواتها على حدود لبنان عقب اغتيالها قيادات بحزب الله.. نتنياهو يشن حملة إعلامية ضد "الجنائية الدولية" لنزع شرعيتها.. دبلوماسية إسرائيل تباشر عملها الجديد فى تركيا بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : دبلوماسية إسرائيل تباشر عملها الجديد فى تركيا

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الدبلوماسية الإسرائيلية أميرة أورون، ستباشر اليوم مهام منصبها الجديد كقائمة بالأعمال فى السفارة الإسرائيلية فى أنقرة.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن ذلك يأتى فى الوقت الذى تستمر فيه الأزمة فى العلاقات الإسرائيلية التركية، مؤكدة أن السلطات التركية لم تعارض فكرة تعيين سيدة إسرائيلية فى هذا المنصب مؤكدة ترحيبها بتعيين النساء فى مناصب دبلوماسية رفيعة.


يديعوت أحرونوت : إسرائيل تستنفر قواتها على حدود لبنان عقب اغتيالها أبرز قيادات "حزب الله" نجل "عماد مغنية" فى سوريا

فيما يبدو بوادر حرب جديدة، أعلن الجيش الإسرائيلى عقب شن سلاحه الجوى غارات جوية مساء أمس الأحد على الأراضى السورية استهدفت 6 قيادات بمنظمة حزب الله اللبنانى بمنظفة القنيطرة، من بينهم القيادى البارز بالحزب جهاد مغنية ابن القيادى البارز فى حزب الله عماد مغنية، والذى قتل فى عام 2008 فى سوريا، اليوم الاثنين، حالة الاستنفار القصوى على طول الحدود مع لبنان وسوريا خوفا من انتقام التنظيم اللبنانى على العملية.

يديعوت أحرونوت- 2015-01 - اليوم السابع

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلى رفع حالة الاستنفار فى صفوف قواته فى مرتفعات الجولان المحتل أيضا تحسبا من رد فعل حزب الله على مقتل مقاتليه بمنطقة القنيطرة فى الأراضى السورية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه تسود توقعات بأن رد حزب الله على الغارة قد يتراوح ما بين زرع ألغام لاستهداف دوريات للجيش الإسرائيلى عند الحدود وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية فى العالم أو إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وزعمت إسرائيل أن الغارة التى أسفرت عن مقتل 6 من مقاتلى حزب الله، وعلى رأسهم جهاد مغنية، جاءت بهدف منع هجمات كان يعتزم حزب الله شنها ضد إسرائيل من منطقة الجولان المحتل، مثل إطلاق قذائف مضادة للدبابات أو التسلل إلى الجولان أو إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات "بهدف قتل مستوطنين وجنود إسرائيليين".

وقال المحلل العسكرى فى صحيفة "يديعوت أحرونوت" ألكس فيشمان، إن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "آمان" ما زالت تقول إن حزب الله لن يبادر بتصعيد مع إسرائيل، على الأقل بسبب انشغاله فى الحرب الدائرة فى سوريا.

وأضاف المحلل الإسرائيلى أن توقيت استهداف مقاتلى حزب الله أمس قد يكون مرتبطا بالانتخابات العامة فى إسرائيل وتراجع شعبية رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، وحزب "الليكود" الذى يتزعمه.


هاآرتس : نتنياهو يشن حملة إعلامية ضد "الجنائية الدولية" لنزع شرعيتها

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، قرر شن حملة إعلامية من أجل نزع شرعية المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، فى أعقاب إعلان المدعية فى المحكمة، فاتو بنسودا، إجراء تحقيق أولى ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب فى قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين.

هاآرتس- 2015-01 - اليوم السابع

وأضافت الصحيفة العبرية أن نتنياهو قرر خلال مداولات عقدها أمس الأحد، شن حملة إعلامية علنية وهجومية، بهدف محاولة نزع شرعية المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى والمدعية بنسودا.

وأشارت هاآرتس إلى أن قرار نتنياهو هذا يأتى على الرغم من توصية وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم التعامل مع المحكمة والمدعية كعدو وعدم مهاجمتهما بصورة مباشرة، لكن نتنياهو رفض هذه التوصية.

ويعتبر نتنياهو أن إعلان بنسودا يدل على أنها معادية لإسرائيل، فيما قال موظف فى مكتب رئيس حكومة إسرائيل، فى ختام المداولات، إن "هدف هذه الخطوة كلها هو سلب إسرائيل الحق فى الدفاع عن النفس، وتقييد يديها فى الحرب ضد الإرهاب".

وشارك فى المداولات التى عقدها نتنياهو أمس، وزير الدفاع موشيه يعالون، وعدد من المسئولين فى أجهزة الأمن ووزارة الخارجية ووزارة القضاء.

وقالت الصحيفة العبرية، إن نائب مدير عام وزارة الخارجية، جيرمى يسسخاروف، والمستشار القضائى للوزارة، إيهود كينان، حاولا خلال المداولات تهدئة الأجواء وجعل رد الفعل الإسرائيلى معتدلا، وأوضحا أنه رغم عدم رضا إسرائيل من قرار المدعية إلا أنه يحظر التعامل مع المدعية والمحكمة كأعداء، لأن تعاملا كهذا لن يساعد فى محاولة كبح الخطوة الفلسطينية فى محكمة لاهاى.

ويعتقد المسؤولون فى الخارجية الإسرائيلية أن مهاجمة المحكمة والمدعية من شأنه إلحاق أضرار بمصلحة إسرائيل ويجعل المدعية بنسودا تصر على مواقفها، وأوصوا بالعمل بطرق دبلوماسية هادئة من أجل إقناع دول بارزة فى العالم بإصدار مواقف معارضة ضد تحقيق محتمل ضد إسرائيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة