أكرم القصاص - علا الشافعي

أبشع الجرائم الزوجية..عامل يعذب زوجته بالخرطوم حتى الموت فى الإسكندرية..المتهم يعترف: تزوجتها بعد قصة حب "زى بتاعت السيما"..كنت بسمع كلام مش كويس عن المدام من الجيران وتليفونها اللى مش بيبطل رن ضايقنى

الأحد، 11 يناير 2015 08:00 ص
أبشع الجرائم الزوجية..عامل يعذب زوجته بالخرطوم حتى الموت فى الإسكندرية..المتهم يعترف: تزوجتها بعد قصة حب "زى بتاعت السيما"..كنت بسمع كلام مش كويس عن المدام من الجيران وتليفونها اللى مش بيبطل رن ضايقنى قسم شرطة العامرية
كتب محمود عبد الراضى – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حول عامل حياة زوجته إلى جحيم بسبب شكوكه المتكررة فى سلوكها، وواصل عليها حفلات التعذيب داخل حجرته لعدة أيام حتى فارقت الحياة، وتم القبض على المتهم الذى اعترف تفصيليا بارتكابه للجريمة مدعيا أن زوجته سيئة السمعة فقتلها انتقاما لشرفه.

كواليس الجريمة بدأت بتلقى مأمور قسم العامرية بلاغًا من الأهالى بمقتل سيدة داخل حجرة، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وعثروا على جثة سيدة فى العقد الثالث من العمر ترتدى ملابسها كاملة ملقاة داخل الحجرة على وجهها، وبمعاينة الجثة تبين أنها تعرضت للتعذيب، حيث تلاحظ وجود آثار ضرب بأنحاء متفرقة بالجسد.

تشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الاسكندرية، لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، حيث أشارت التحقيقات إلى أن القتيلة تدعى "أرزاق.ل" 24 سنة ربة منزل، متزوجة من "أشرف. م 21 سنة عامل" من عدة أشهر.

وأشارت أصابع الاتهام إلى ارتكاب زوج القتيلة للجريمة، فتم القبض على المتهم الذى انهار أمام ضباط المباحث معترفا بكواليس جريمته، قائلا، تعرفت منذ عدة أشهر بفتاة تعلق بها قلبى وتطور الأمر إلى قصة حب كبيرة "زى بتاعت السيما" وكان من الطبيعى أن ينتهى هذا الأمر بالزواج، وعلى الرغم من أنها كانت أكبر منى بـ3 سنوات إلا أننى أصررت على الارتباط بها، وتزوجتها بعدما استأجرت لها حجرة بحمام أعلى سطح منزل بمنطقة العامرية، ومكثت معها عدة أيام "يعنى تقدر تقول أسبوع عسل" وبعدها قررت النزول للعمل لتوفير "لقمة العيش".

وأردف المتهم، كنت بأسمع كلام مش كويس عن "المدام" من الجيران و"كمان تليفونها اللى مش بيبطل رن كان مضايقنى"، فحبستها داخل الحجرة لعدة أيام وقطعت خرطوم المياه وكنت كل "شوية أديها علقة لحد ما ماتت فى إيدى" بالتأكيد لم أكن أقصد قتلها ولكن تأديبها فقط "اصلى اللى يحب ما يعرفش يقتل".

كانت هذه اعترافات المتهم وتبريره لجريمته بقتل زوجته لسوء سلوكها على حد قوله، رواية سردها المتهم من وجهة نظره، لكن تبقى وجهة نظر أخرى ووجه آخر للراوية مع زوجته القتيلة إلا أنها ماتت محتفظة بها، ولم يتبقَ سوى مسرح الجريمة وهو شاهد أبكم لا يبوح بمزيد من التفاصيل إذا سألته عن سبب الجريمة.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة