وزير التموين: إلغاء الدعم "شائعات".. ونستهدف مركزا عالميا لتخزين الحبوب

أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المنظومة الجديدة للدعم فى البلاد تعمل على وصول السلع المقرر صرفها للمستهلك، ليبدأ التعامل من المواطن إلى الحكومة، من خلال عملية صرف السلع، وخلالها يقرر المواطن اختيار إحدى السلع ضمن عدد من السلع المقدمة له لدى البقال (بائع التجزئة) وهو الذى يقوم بصرف السلع المدعمة من خلال الكارت التموينى (البطاقة الذكية)".

وأضاف الوزير فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن نشر شائعات بشأن رفع الدعم هدفه تعطيل مسيرة العدالة الاجتماعية لمنع وصول الدعم إلى مستحقيه، بالإضافة إلى أهداف سياسية تلعب على وتر التخويف من الجوع والفقر»، لافتا إلى أن المواطن المصرى يحتاج عدة أشهر ليعتاد على اختيار السلع بالمنظومة الجديدة، ويتعود على المنظومة الجديدة ويمحو صورة المنظومة التى كان معمولا بها فى نظام السلع التموينية القديم.

وعن موعد الانتهاء من تطبيق المنظومة الجديدة، قال: "ستنتهى الوزارة قريبا من تعميم المنظومتين (التموينية والخبز)"، مضيفا أنه تم مد فترة تسجيل المواليد الجدد عبر الموقع الإلكترونى ومكاتب التموين من عام 2006 حتى ديسمبر عام 2011 على البطاقات التموينية حتى نهاية العام الحالى، بدلا من نهاية يونيوالماضى، تيسيرا على المواطنين ولحصول أكبر قدر من المستحقين للدعم على السلع التموينية.

وحول مخطط الوزارة خلال الفترة المقبلة، قال: "دخلت القاهرة بالكامل فى منظومة الخبز، وتم افتتاح المرحلة الأخيرة بمنطقة المرج مؤخرا، وتشمل 256 مخبزا، لافتا إلى أنه بدأ أمس (الاثنين) تطبيق المرحلة الرابعة والأخيرة من المنظومة الجديدة لبيع الخبز المدعم عن طريق بطاقات التموين الذكية وبطاقات صرف الخبز فى محافظة الجيزة بإجمالى 371 مخبزا بلديا وطباقيا.


فى السياق ذاته، قال الوزير إن "الوزارة تسعى لإنشاء مركز عالمى لتخزين الحبوب لتأمين احتياطياتها الاستراتيجية وتصدير القمح والحبوب والدقيق المصنع محليا إلى الدول العربية، بجانب إنشاء بورصة سلعية تعادل البورصات العالمية فى السوق المحلية لضبط الأسعار فى الأسواق، وفتح أسواق عالمية جديدة لشركات السكر المحلية التابعة للقابضة الغذائية، خاصة السوق الأفريقية".