أكرم القصاص - علا الشافعي

قيادى بالدعوة السلفية: السيسى "واضح".. وأزمة الكهرباء ليست مسئوليته

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 11:57 ص
قيادى بالدعوة السلفية: السيسى "واضح".. وأزمة الكهرباء ليست مسئوليته الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد الشحات القيادى بالدعوة السلفية، إن أزمة الكهرباء التى نحن بصددها ليست وليدة اليوم، وليس المسئول عن وجودها الرئيس السابق، ولا الرئيس الحالى ومن يحاول أن يصور المشهد على أنه مؤامرة كبرى من أعداء النجاح لإفشال البلد فهو يمارس تزييفاً واضحاً للوعى العام.

وأضاف فى بيان بالموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن قطع الكهرباء بهذا الشكل ينفى أكذوبة أن محمد مرسى قد تعرض لمؤامرة من أجل إفشاله، لكن المشكلة أنه وعد الناس أن هذه المشكلات سوف تتبخر فى غضون 100 يوم ولما كان هذا من أبعد المحال لم تتحرك هذه المشكلات خطوة إيجابية واحدة بل أن بعضها قد تفاقم، فبدا بين خيارين، أحلاهما مر فإما أن يكون كاذباً أو يكون جاهلاً.

وتابع "الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى فقد جاء بنفس المعطيات تقريباً ولكنه استوعب الدرس جيداً فلم يعد الناس بشىء ولم يحمل نفسه أعباءً وتكاليف غير قادر على سدادها فامتاز بالوضوح والشفافية التى افتقدها غيره، وقد ساهم هذا بنسبة كبيرة فى تعايش الناس مع الأزمة وتقبلهم لها.

واستطرد الشحات: "أُدرك أننا أمام أزمة بهذه الكيفية يعطى لنا تصور واضح عن حجم المشكلة وطريقة التعامل معها والجدول الزمنى اللازم للتعافى منها، وفى الواقع الحلول الحقيقية لهذه الأزمة تحتاج لأوقات زمنية طويلة وتكاليف مادية باهظة وخبرة فنية نادرة سواء كان ذلك عن طريق بناء محطات ضخمة لها قدرات استيعابية كبيرة، أو الاتجاه نحو الوسائل الحديثة للطاقة مثل الطاقة الشمسية والنووية، أو الشروع فى عمليات حفر وتنقيب جادة لاكتشاف آبار جديدة وحقول جديدة تواكب الزيادة الهائلة فى الاستهلاك".

وأوضح أن الحلول الآتية العاجلة فإنها تتلخص جميعاً فى ثلاث كلمات "سياسة الترشيد – محاربة السرقات – إدارة الدعم"، وبدون ذلك فباقى الحلول تعتمد على التسول من الغير ومد اليد لمن يعطى بيد ويأخذ بالأخرى أو الحلول التى تؤدى إلى مزيد من تراكم الديون الذى يؤدى لمزيد من التخلف الاقتصادى وتوقف التنمية.

وأوضح أن الحكومة تحتاج لمصارحة شعبها مصارحة تامة وتعطى لهم شرحاً وافياً عن طبيعة المشكلة وتشركهم فى الحل، والأهم من ذلك أن تعطى لهم خطة واضحة وأمينة بجدول زمنى محدد للخروج من هذه الأزمة وعليها أن تحث المواطنين وتحفزهم نحو ترشيد الاستهلاك وتعطى جدولة واضحة بساعات محددة ومعروفة سلفاً عن أوقات قطع التيار حتى لا تتعطل حياة الناس وتتوقف مصالحهم، وعليها أن تحارب السرقات وتمنعها بكل وسيلة لأنها بالفعل تستهلك معدلات ضخمة من الطاقة بلا ضبط ولا محاسبة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة