أكرم القصاص - علا الشافعي

هشام رامز لـ"اليوم السابع": لم نتخذ قرارا بطرح سندات دولية لسداد الوديعة القطرية.. نسدد 500 مليون دولار فى أكتوبر وجاهزون لرد 2.5 مليار فى نوفمبر حال طلب الدوحة.. تحسن موارد الاحتياطى يعزز أرصدته

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 12:14 ص
هشام رامز لـ"اليوم السابع": لم نتخذ قرارا بطرح سندات دولية لسداد الوديعة القطرية.. نسدد 500 مليون دولار فى أكتوبر وجاهزون لرد 2.5 مليار فى نوفمبر حال طلب الدوحة.. تحسن موارد الاحتياطى يعزز أرصدته هشام رامز- محافظ البنك المركزى المصرى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الأربعاء، "لم نتخذ قرارًا بطرح سندات دولارية مصرية فى الأسواق الدولية فى الوقت الحالى، لسداد الوديعة القطرية لدى مصر".

وأضاف "رامز"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البنك المركزى المصرى سوف يسدد 500 مليون دولار لقطر مطلع الشهر القادم، وأنه حال طلب "الدوحة" رد الـ2.5 مليار دولار قيمة وديعة أخرى لدى مصر بداية شهر نوفمبر القادم، فإننا جاهزون للسداد.

وأكد محافظ البنك المركزى المصرى أن تحسن التدفقات المالية لموارد الاحتياطى الأجنبى يعزز أرصدته، البالغة نحو 16.8 مليار دولار، وأنه حال رد الوديعة القطرية لدى مصر بـ2.5 مليار دولار، فى نوفمبر سوف يكون هناك تأثير على الاحتياطى الأجنبى، ولكن التدفقات النقدية والموارد الدولارية فى ارتفاع، وسوف تمتص أثر "رد الوديعة"، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلف يومًا عن سداد أى أقساط من مديونياتها الخارجية.

وسددت مصر لقطر 3 مليارات دولار خلال العام الماضى.

وأعلن البنك المركزى المصرى، بداية الشهر الجارى أن أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى للبلاد، ارتفعت إلى 16.8 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس الماضى، مقارنة بـ16.736 مليار دولار بنهاية شهر يوليو الماضى، بارتفاع قدره 99 مليون دولار.

ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.

وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.


موضوعات متعلقة..

هشام رامز: 64 مليار جنيه حصيلة إقفال أمس لشهادات قناة السويس











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

الودائع

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه بدوي

مصر لم تكن فقيره وان سالت عن السبب فاسال المفجرين ومغيب الضمير تعرف السبب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

دبي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة